هيومن رايتس ووش والعفو الدولية
هيومن رايتس ووش والعفو الدولية


بقلم: احمد كاظم - 16-02-2017
هاتان المنظمتان مأجورتان تمويلهما الأكبر من دول الخليج الوهابي لتتغاضيا عن جرائمه الإنسانية خاصة في اليمن و لابتزاز من لا يرضى عنه الخليج الإرهابي.
هاتنا المنظمتان تتبادلان الادوار للتطاول على الحشد الشعبي واتهامه وقوات الجيش والشرطة بالاعتداء على المواطنين في المناطق المحررة بدلا من اتهام داعش صنيعة الخليج الوهابيي.

آخر بدعة لهاتين المنظمتين ان الحشد الشعبي والجيش والشرطة تنهب منازل المواطنين في المناطق المحررة من الموصل.
ماذا ينهب الحشد الشعبي والجيش والشرطة من منازل كانت تحت سيطرة داعش؟
داعش اعتاد على نهب كل ما هو ثمين و ما تبقى من اثاث ثمنه بائس و نهبه من قبل الحشد و الجيش و الشرطة لا يقبله العقل والمنطق لصعوبة نقله و رخص ثمنه.

العفو الدولة انشات لخدمة الاستعمار البريطاني و تبرير جرائمه و ابتزاز اعدائه و وصلت بها العمالة الى وصف نلسون منديلا بالإرهاب لأنه قاوم حكم و جرائم الرجل الأبيض الذي ينهب مناجم الذهب.
هيومن رايتس ووش انشات لابتزاز الاتحاد السوفييتي لأنه ضد أمريكا ثم تحولت الى منظمة دولية بعد تفككه.

هاتان المنظمتان بحاجة الى أموال طائلة لان رواتب من يديرها و موظفيها باهضه و مديراها يتقاضى كل منهما راتبا اعلى من راتب الرئيس الأمريكي الذي يقبض 400 الف دولارا في السنة.
سؤال: كيف يكون (انسانيا) من راتبه فاحش ومخصصاتها فاحشة؟
الجواب: هذا غير ممكن أخلاقيا ولا قانونيا ما يعني ان المنظمتين مأجورتان لمن يدفع و تطاولهما على الحشد و القوات العراقية التي تحارب داعش ثمنه من الخليج الوهابي حاضن داعش.

تتعاون هاتان المنظمتان المأجورتان مع نوعين من وسائل الاعلام لتسويق كذبهما:
الأول اعلام موجه مثل بي بي سي البريطانية و الحرة الامريكية و الحدث و العربية و جريدة الشرق الأوسط و الحياة السعودية بالإضافة الى رويترز.
الثاني اعلام مأجور مثل قناة الشرقية التي يملكها سعد البزاز السمسار الجنسي لعدي صدام حسين.

ختاما: من يخدم في منظمات إنسانية يجب ان يكون إنسانيا أولا وهذا غير متوفر في هاتين المنظمتين المأجورتين.
ملاحظة: من يريد المزيد عن حقارة هاتين المنظمتين يجده على موقع الموسوعة ويكي بيديا.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google