بقلم: عزيز الخزرجي -
17-02-2017 كنتُ في مُقدمة أرحامي و أصدقائي المعارضين لنظام الجّهل البعثي يوم كان الشعب العراقي مع مراجعه يغطّون بِنوم عميق؛ و تحمّلتُ قيادة الصّراع في وقتٍ قلّ فيه الناصر و المعين, و قدّمنا الكثير الكثير حتى سقوط الجّميع في أحضان الغرب عام 2003م, و بعد ما كشفتُ آلعلّة و المُحاصصة و تأقلم االأحزاب و الأئتلافات مع الفساد و النّهب بغطاءِ آلدّيمقراطية؛ تركتُ "آلسّياسة", و لمْ أستلم حتى رواتبي و حقوقي الخاصّة لحدّ آلآن, رغمَ عِلمِ مُعظم آلحاكمين في بغداد بقصّتي, و إنشغلتُ بعد ما أرقدني الكفاح على سرير ألمرض في بلاد الغربة .. بتصحيح آلفكر الأنسانيّ ألّذي يعيشُ المحنة, لكونهِ ألسّببُ في كلّ ذلك السّقوط و آلفساد و آلبلاء العظيم .. آملاً تقديم ألحلّ ألجّذري ألأمثل لمحنة الأنسانيّة!
عزيز الخزرجي
مُفكّر كونيّ