بقلم: علي محمد الجيزاني -
18-02-2017 نظام التقاعد للمواطنيين نظام دولي ما ممكن دولة تحجب قانون التقاعد عن الانسان التى خدم بالوظيفة للسنين المطلوبة . لكن المشكلة الوطن يحتاج أمان واستقرار . فإذا لم تتوفر هذه الصفتين ممكن المواطن يرحل الى اي دولة يشعر فيها بأمان ويحافظ على كرامته وحياته ورب العزة يقول في كتابة العزيز . قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ..
قسم من المتقاعدين الذين يعيشون بالخارج وهم فقراء . جاءؤ . بعد سنه وعندما ذهبوا لاستلام تقاعدهم لمدة عام كأمل .اخبروهم بان تقاعدهم .توقف وان مديرية التقاعدية العامة لم تصرف لهم المستحقات .فقدمو طلبات الى القاضي المكلف بمتابعة رواتبهم على أساس تصرف لهم . ومرت على هذه الحالة عام كامل يراجعون الوكلاء لهم مديرية التقاعد العامة كل ثلاثة أسابيع .ولم تحصل لهم نتيجة . على قول عادل امام ) رايح كأي . رايح كأي . القاضي يقال اكثر من ثلثمائة معاملة نائمة في مكتبة . انا اسأل القاضي لماذا لم ينجز معاملات المواطنيين باخلاص خلال شهر او شهرين .حرام هذا التأخير صح انت حر بدون مراقبة لكن الله ينظر على اعمالك هو المحاسب لك ....
الى ان تغير القاضي وجاء قاضي اخر ولم يتم حصول المتقاعدين على حقوقهم التقاعدية نتمنى من الاستاذ مدير هيئة التقاعد متابعة الموضوع شخصياً . لصرف مستحقات المتقاعدين خارج القطر وهي رواتب تقاعدية ضعيفة في زمن المالكي تقاعد قديم وتقاعد جديد وهذا. اول مره يحدث خطا في قانون التقاعد بالعراق.لذي خلق تمايز بين المواطنيين وهم نفس الشهادة ونفس الوظيفة ونفس العمل . لكن الراتب يختلف بين العراقيين .. ولكم جزيل الشكر والتقدير .علي محمد الجيزاني . ناشط في منظمة حقوق الانسان
