بقلم: نوئيل عيسى -
18-02-2017 الناتو من خلال التفسير التافه لتبرير تاسيسه هو مجرد كذبة مفضوحة فمهمة الناتو ليست حماية احد ضد الاتحاد السوفيتي بقدر ماهو اداة جرمية ضد شعوب الدول النامية الفقيرة التي تعصف فيها اهواء الشياطين بين الحين والاخر وسبب العواصف القذرة التي تهدد امن هذه الدول وتبذر اقتصادياتها بين السرقة والصرف على نشاطات الناتو وهي سرقة حقيرة ليس لها مايبررها واحسن دليل على ان الناتو مؤسسة مجرمة غير انسانية هو مافعلته في الصومال منذ اكثر من نصف قرن و ليبيا واعتقد ان قطعات كبيرة من مؤسساتها كان له الضلع الاكبر في التدخل السريع في العراق وفي جعله يعيش جحيما غير مسبوق تحت ظل عصابات الناتو اي الاحزاب الدينية التي تتاسس بعون ودفع قوي من الناتو مثل حزب الدعوة العراقي وغيره من الاحزاب والمنظمات الارهابية كالاخوان المسلمين وفي تاجيج الفتن العرق دينطائفية في اليمن ومصر وتونس وبعض الدول في حين الناتو يتستر على الانظمة الغاشمة في السودان والسعودية والعراق وغيرها من الدول والتي كان المفروض ان تنفجر فيها الثورات الشعبية الحقيقية ضد الظلم والاستبداد والدكتاتورية وفساد الانظمة وانتهاك حقوق الانسان السافر بدون وجه حق بما يعني ان الناتو هو يد الشيطان التي تنبش في صدور الفقراء لتعتصر الهواء الذي يتنفسونه بصعوبة مع اتعس انظمة فتنخنقهم وتمنعهم من الانتفاضة ضد الانظمة الاكثر فسادا في العالم والمفروض ان تكون هدف الربيع العربي الحقيقي بدل قيام الجحيم العربي الملعون بعون حقيقي من الناتو الجهاز الاكثر جرما ضد الانسانية والذي اودى باستقرار وامن شعوب المنطقة بدون وجه حق يذكر سوريا اليمن الخ مقارنة مع الدول التي تستحق الثورات الشعبية ضد انظمتها البشعة كما اسلفت السعودية والسودان والعراق ودول اخرى موالية للناتو الخ
نوئيل عيسى
16/2/2017
