كلاب ال سعود وعبيد صدام والدعوة الى الديمقراطية
كلاب ال سعود وعبيد صدام والدعوة الى الديمقراطية


بقلم: مهدي المولى - 19-02-2017
من مهازل الحياة وخستها ان يصبح عبيد صدام وخدمه وكلاب ال سعود الوهابية من دعاة الديمقراطية ومنظريها لهذا يحثون ويحرضون انصارهم واعوانهم وكل العبيد الماجورة الى الاساءة الى الحكم الديمقراطي التعددي حكم الشعب وتصويره بصورة غير صورته ويصفونه بالحكم الطائفي الدكتاتوري الفردي الفارسي ويتباهون بنظام صدام ونظام ال سعود ويدعون الى عودة نظام صدام وزمرته وبما ان صدام قبر كما تقبر اي نتنة قذرة لهذا على عائلة ال سعود ارسال احد اقذارها ليحكم العراق بالوراثة لانه نظام ديمقراطي يسمح للشعب بالتظاهر بحرية الرأي في حين النظام الطائفي الفارسي لا يسمح للعراقيين بالتظاهر والتعبير عن آرائهم وأفكارهم لهذا ترى ابواقهم الماجورة وكلابهم النابحة وحميرهم الناهقة في كل الاوقات وفي كل مكان وهي تتحدث عن الديمقراطية عن حقوق الانسان وتذرف دموع التماسيح على العراقيين وخاصة ابناء السنة وتطلب من العرب جميعا طبعا اولاد قحطان واولاد عدنان الوحدة والتوجه للأطاحة بالحكومة الصفوية وتحرير العراق من الاحتلال الصفوي الفارسي الرافضي المجوسي لان الحكومة الصفوية في العراق هي التي اسست داعش والقاعدة وهي التي تقوم بالتفجيرات كما انها التي اقامت المقابر الجماعية في الوسط والجنوب وجرائم حلبجة والانفال نعم لا ننكر هناك سلبيات واخطاء وتقصير وفساد في النظام الديمقراطي العراقي الجديد سببه العراقيل والعثرات التي وضعتها الكلاب الوهابية والصدامية الى الحرب الوحشية التي اعلنتها على العراق والعراقيين من اجل افشال العملية السياسية
لهذا نرى عبيد وخدم صدام بعد ان تخلوا عن عبادة صدام اعتنقوا الدين الوهابي الظلامي وتوجهوا لعبادة ال سعود وانهم عبيد وخدم وفي طاعتهم وتحت امرهم فقرروا وعزموا على الاستمرار في مواصلة ذبح العراقيين وتدمير العراق ومواصلة أنشاء المقابر الجماعية وجرائم حلبجة والانفال وطرد العراقيين وبدأ ال سعود بشراء الكلاب الوهابية من بؤر الرذيلة وقمامة المزابل واعدادهم وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم ومن ثم ارسالهم العراق وبدأت الكلاب الوهابية داعش القاعدة هجمتها الظلامية الوحشية على العراق واستقبلت من قبل عبيد وخدام صدام وفتحوا لهم فروج نسائهم وابواب بيوتهم مرحبين ومهللين انتم السادة ونحن الخدم والعبيد وبدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية ولا تزال عملية الابادة والتدمير مستمرة رافعين شعار لا شيعة بعد اليوم
اذا صدام المقبور عجز عن تحقيقه فعبيد الطاغية قرروا تحقيقه ولسان حالهم يقول نم قرير العين ما عجزت عنه سنحققه وسنعيد رفسة ابوسفيان المعروفة عندما رفس قبر حمزة عم النبي بحذائه وأزاله وقال له الامر الذي قاتلتنا عليه اصبح لنا وبين أيدينا فلا ندع لكم من اثر
وهكذا بدأت حملة اعلامية خارجية وداخلية مصبوغة بالوان مختلفة شيعية وسنية وكردية تركمانية وحتى مسيحية وقومية وعلمانية وليبرالية يسارية تستهدف الاساءة الى المرجعية الدينية العليا المتمثلة بمرجعية الامام السيستاني لانها وحدت العراقيين ووحدت العراق واتهامها بتهم باطلة نفس التهم التي وجهت للامام علي من قبل الفئة الباغية بقيادة ال سفيان بانه كان لا يصلي واذا صلى يصلي سكران وانه شعوبي يسئ الى اولاد عدنان وقحطان ويعمل على نشر الدين اليهودي من خلال شق صفوف الجماعة
وكان متأثر بأحد اليهود الذي اسمه عبد الله بن سبأ لهذا قرروا ذبحه وذبح كل من ايده وناصره امثال ابو ذر الغفاري واتهموه بالكذاب رغم ان الرسول قال عنه لا يوجد فوق الارض ولا تحت السماء اصدق لهجة من ابي ذر ونفوه ومات وحيدا لانه كان يقرأ القرآن وذبحوا عمار ابن ياسر لانه يحب الرسول وقال الرسول محمد انه مملوء ايمان وبما ان الامام السيستاني هو امتداد للامام علي لهذا يجب ذبحه والقضاء عليه لانه صفوي مجوسي رافضي هدفه القضاء على دين الجماعة اي دين ال سعود الدين الوهابي وكلاب دينهم الظلامي داعش القاعدة النصرة وعشرات المنظمات الارهابية وعلى عروبة اولاد قحطان واولاد عدنان
كما شنوا حملة اعلامية مثيرة على الفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني التي وصفت بالربانية والتي خرجت الجماهير المليونية العراقية بكل اديانها واطيافها واعراقها وافكارها ومناطقها واسست الحشد الشعبي المقدس الذي كان قوة ربانية حطمت كل احلام وخطط اعداء الحياة وانقذت العراق والعرب والناس اجمعين من اخطر وباء مدمر للحياة و للانسان في كل مكان وهو الدين الوهابي وال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة الذين هم امتداد لدين الفئة الباغية بقيادة ال سفيان
رغم ذلك لم ولن ينجحوا في معركة صفين الثانية بل ان هزيمتهم اصبحت مؤكدة ومجرد وقت ليس الا فاذا لم ننجح في صفين الاولى لان الظروف غير ملائمة كنا ارقى واعلى من الظروف اما الان فالظروف ملائمة جدا لهذا لم ولن ننهزم ابدا
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google