بقلم: احمد جابر محمد -
06-03-2017 حينما تتولد لديك جزيئات حركية في اناء الجمجمة متحركة يمينا ويسارا باحثة عن الايون الذي يناسبها ولايتافر معها او يحدث ضجة،، وهذا يحدث في سن معين في حياة الانسان ويعتبر حينها مركز قوة وانطلاق مسدد صوب هدف معين ويعتبر ساميا لانه الشي الذي نعيش لاجل الوصل اليه وبلوغه مهما كان الثمن وفي هذه المسيرة الطويلة وحينما تبدا بوضع قدمك لاول مرة وكلك عزم وارادة تحتاج الى ان يكون لك مع هدفك شخصية ترمز لك يقينا بانها فذة وقوية ذات طموح عالي وتفيض بنبل اخلاق اهل البيت عليهم السلام وتتسم بصفات لا يمكن لاي شخص اخر انةيتسم بها فتكون قد اخذت تلك الشخصية من صبر الانبياء ومن مناجاة يونس لربه في بطن الحوت واشرعت بسفينة نوح من جديد واسرجت جيشها وعددها وعدتها للذود عن الوطن وحماية ارضه كما فعلها مسبقا كبار قادة الفتح الاسلامي وحملت من الدين الكلمة الطيبة والمنطق الشفاف والسلاسة في الحديث وانتقاء الكلمات والمفردات واحببتنا في ديننا واضهرته بصورته الحقيقية والصقته على جدران عقولنا بكل فخر واعتزاز واحتوت الاخرين ممن لم يشاركونا الدين فهم اخواننا واحباؤنا لانهم يشاركوننا فيةاغلى شي وهو الوطن وايقنت بان جمال وروعة المناظر واتسامها بخلابة المنظر تلك الجنابذ التي تعتلي الورود منها ماثلة للعيان بالوانها والاخر سيضهرحال شروق شمس الامل على ثنايا اغصانه ليعجب ليس الزراع فقط وانما حتى ناضريه ،،،،تلك الشخصية التي احتاجها وبها نصل الى الهدف السامي ونزرع شبابنا على اعتابها لتثمر وتزهو ويتحقق على يده ماكنا نصبوا اليه وماكنا نريد له الضهور على ارض الواقع فحينما اجهدت نفسي وصقلت عقلي ووضعت قاعدة لبياناتي وصورة وملامح لتلك الشخصية التي ساجد نفسي معها وفيها بكل ثقةواصرار انتجت صورة ذلك الشاب صاحب التاريخ النبيل المشرف ابن المرجعية الاول ألذي ينهل علينا بافكار وتطلعات ترتقي بنا الى المستوى الذي نطمح له واكثر وهو من يمسك بيدنا ليضعنا فيىالضفة الاخرى ولايجعلنا نهدر شبابنا بافكار جوفاء وامنيات لاتغادر الرأس ليطبق كل هذا على ارض جميلة من الواقع ولايسير بنا في زحمة التكهنات انما يطير بنا بالامل ليوصلنا الى مبتغانا بكل سهولةودون عناء ،،،،، ان مكاني هنا في تجمع الامل الذ ي يمدنا بالطاقة والشحن المستمر ومع هذه الشخصية ،،،،انني اتحدث عن سماحة السيد عمار الحكيم ايها السادة
