بقلم: جواد كاظم الخالصي -
07-03-2017 تحت عنوان (نعم هذا هو الردّ عراق كله حشدُ ) أقامت مديرية اعلام الحشد الشعبي مهرجانا كبيرا لعرض افلام الحشد الشعبي يوم 5-3-2017 على قاعة مؤسسة دار الاسلام في لندن ، حضره عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية وعلى رأسهم السفير العراقي الدكتور صالح التميمي ومن العراق سماحة الشيخ الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق وكذلك العديد من الشخصيات العربية من مفكرين واعلاميين والعديد من ممثلي المؤسسات الاسلامية في العاصمة البريطانية لندن ونخبة من الكتّاب والاعلاميين والاطباء العراقيين المقيمين في المملكة المتحدة كما كان للجالية العراقية حضورا غفيرا امتلأ بهم المكان ، وعلى هامش المهرجان تم تكريم احد قادة الحشد الشعبي الحاج ابو جاسم الناصري أمين قوات الشهيد الصدر الاول ونخبة من المفكرين العرب والكتّاب والاعلاميين والشعراء والاطباء وكان لي الشرف شخصيا ان اكون احد الذين تم تكريمهم من قبل الحشد الشعبي أولئك الرجال الذين صدقوا مع العراق وشعبه وحافظوا على كرامة الانسان وشرفه وحفظوا تراب الوطن من دنس الارهابيين الدواعش فشكرا لهم ولأكفهم الطاهرة التي تمسك على البندقية وتسهر الليل من اجل طفل عراقي او امرأة أو شيبة ليناموا بسلام آمنين.
حيث افتتحت المهرجان الاعلامية السورية ريم العبد الله بكلمات قاربت فيه الواقع الجهادي الذي يقوم به ابطال الحشد الشعبي فكانت البداية مع النشيد الوطني العراقي وآيات من الذكر الحكيم بعد الوقوف من قبل الحاضرين دقيقة حداد على أرواح شهداء العراق وخصوصا شهداء الحشد الشعبي ، ثم اعطت الحديث للسفير العراقي الدكتور صالح التميمي ليلقي كلمة عن الانتصارات التي سطرها ابناء العراق في جبهات المواجهة ضد القوى الظلامية الارهابية وأثنى بقوة على جهود وسواعد ابناء الحشد الشعبي في صناعة هذا الانتصار والذي اعطى قوة للعراق في المنطقة والعالم .
وبعدها توالت الكلمات والقصائد التي تخللت بين عرض الافلام فكانت كلمة الشيخ حسن التريكي امام جمعة دار الاسلام والتي بين فيها موقف المرجعية العليا في النجف الاشرف حيث كانت الانطلاقة الاولى لقوى الحشد الشعبي في الفتوى المباركة لتكون داعمة لكل القوات العراقية من اجل تحقيق النصر وركز على الدور البارز للمرجعية جعل من هذا النصر يتحقق في المناطق التي اغتصبها الارهاب الواحدة تلو الاخرى.
ثم جاء دور كلمة الشيخ خالد الملا التي تحدث فيها عن افشال كل المؤامرات الخارجية والاقليمية من قبل الحشد الشعبي الذي قلب الطاولة على هؤلاء الظلاميين من مخابرات دول عربية وغيرها من الحكومات حينما ارادت السوء بالعراق وكانت كلمته مؤثرة جدا بالحضور الذي تفاعل معها بالهتافات خصوصا وان الاخبار العاجلة التي كانت ترد الى قاعة الاحتفال بتحرير المناطق ومبنى محافظة نينوى كانت دافعا للجماهير ان يرفعوا ايديهم نصرة للعراق .
وكان للشعر الشعبي بقصيدة للشاعر نزار الحداد التي صدح بها تأثيرا كبيرا وتفاعلا ، وكذا هو الحال مع القصيدة العمودية للشاعر وحيد خيون والقصيدة في الشعر الحر للشاعرة ورود الموسوي والتي عبرت جميعها عن عمق التلاحم مع ابناء العراق من قبل الجالية العراقية في بريطانيا بكل اطيافها ومكوناتها وتوجهاتها الفكرية التي جاءت نصرة للعراق وابنائه في جميع الميادين.
وفي الختام قامت اللجنة المشرفة على الاحتفال بتكريم احد قادة الحشد الشعبي امين عام قوات الشهيد الصدر الاول الحاج ابو جاسم الناصري من قبل السفير العراقي وكذلك للنخب من المفكرين والكتاب والاعلاميين والشعراء والمؤسسات الاسلامية والأطباء من الذين دعموا وشاركوا في رفد ابناء الحشد الشعبي بالكلمة والتعاضد وناصروهم بكل ما يستطيعون في ايصال صوتهم الوطني والانساني الى العالم.
