بقلم: خلود حامد عبد الجبار -
08-03-2017 تحية لكل امرأه في هذا اليوم و الف تحيه حب واعتزاز لكل امرأة عراقيه بعيدها الاغر فهي التي قدمت الكثيرمن التضحيات و عانت كثيرآ من مشاكل وهموم عاشتها في الماضى ولازالت تعاني من فقر وحرمان بسبب الحروب فقدها لزوج و الابن والاخ لتصبح بذلك هي المعيله الوحيده دون سند و دون أن تشتكي .
واليوم بالإضافة إلى ماعانته في الماض
نراها تعاني اليوم فقدان الامن والخدمات و تهميش دورها بكافه المجالات .ففي الماضي عانت من الظلم والاضطهاد والتعسف فتمردت على الأوضاع التي عاشتها بمناداتها بحقوقها
وبعد الجهود التي بذلتها حققت نجاحا
في تحقيقها
فمن منا لا يعرف كيف اصبح 8مارس يومآ عالميا للمرأة فهذا الإنجاز العظيم
الذي قامت به مجموعه من النسوه العاملات في مصنع النسيج في نيويورك للمطالبة بحقوقهن المشروعه
بتقليل ساعات العمل وزيادة الاجور ومنع الأطفال من مزاولة الأعمال الشاقه
الا ان الشرطه واجهتهم و اجهظت هذه التظاهرة.
8 مارس 1908 نضمت للمرأة تظاهره سلميه طالبن فيها بنفس المطالب بالإضافة إلى حقهن بالانتخابات.وفي السنه الثانية من نفس الوم 8 مارس كانت ايظا تظاهرة سلميه للمرأة طالبن
فيها من كل نساءالعالم ان يتضامن معن
في مطالبتهن بحقوقهن المشروعه فكان
مؤتمر كوبن هاكن الذي اثمر عن يوم 8 مارس عيد المرأة من كل عام في كافه انحاء العالم .
أما في العراق فقد كان للمرأة دور في فتره الأربعينات و الخمسينات من القرن الماضي ففي عام 1952برز دور
المرأة للمطالبة بحقوقها ومساواتها بالرجل وكفاحها من اجل تحقيق ذالك
جعلها تصل الي الوزارة سنه 1958
عينه د :نزيهه الدليمي وزيره للبلديات
و ساهمت في إنشاء مدينه الثوره .كذالك من الناشطات في حقوق المرأة
د؛عدويه اديب ود:خالده القيسي .
أما المرأةاليوم في العراق فقد همشت واصبحت احلامها بان تؤمن حياه كريمه امنه لأبنائها وقانون ينصفها ويحترم عقلهاوجهودها،فلو تحقق كل ما تصبوا اليه لابدعت كما ابدعن الكثيرات من العراقيات في المهجر في
كافه المجالات الطبيه و السياسيه و الهندسيه و لا ننسي المهندسه المعماريه
العالميه التي ابهرت العالم بتصاميمها و حصلت علي وسام التقدير من الملكه البريطانيه و كانت استاذه زائره في عده جامعات في دول اورباوامريكا وبالرغم من ذلك كله لم تلقي تصاميمها اهتماما من مجلس النواب العراقي حيث رفضوا
عده تصاميم قدمتها دون مقابل ،حيث جاء علىلسانها بان النائب علي العلاق كان قد رفض تصاميم قدمتها وذالك
في مقابلةمع صحيفة ديرشبيغل الألمانية .رحلت عن عالمنا تاركه خلفها انجازات عظيمه الي العالم وللأسف حرم العراق من خبرتها الهندسيه بسبب
رفض مجلس النواب العراقي رحمها الله
وايظا لا ننسي اول امرأه من الشرق الأوسط تحوز علي جائزة فاميز للدفاع عن حقوق المرأة في العاصمه اوتاوا في كندا هي المرأة التي اتت من جنوب العراق البصره الفيحاء هي عواطف رشيد التي استحقت هذه الجائزة و بجداره لدورها المتواصل في كافه المجالات فقد كرمت من قبل منظمات
كنديه و عالمية و تقلدت وظائف كثيره
عضوه في المعهد الكندي البحوث تطوير المرأة ،ممثله جمعيه الامل العراقية في كندا ،مستشارة شؤون المرأة في وزارة العمل و تطوير المهارات ،كاتبه وباحثه في جامعة كارلتونفي اوتاوا ، مسؤوله العلاقات الدبلوماسيةفي المجلس الكندي المكفوفين والقائمه تطول بماتحققه هذه المرأة العراقية تستحق منا كل التقدير و الاحترام ألف تحه لها و لكل
امرأة عراقيه نتمني من الله ان ينهض العراق ويصبح اسوه بالدول المتقدمه
في كافه المجالات ولتكن المرأة و حقوقها في أولوياته وتكون هناك قوانين تنصفها وتقدم الدعم لها في كافه المجالات حتي تساهم المرأة بشكل فعال في بناء العراق
خلود حامد عبد الجبار
