بقلم: كاظم العبيـــدي -
09-03-2017 وزيران يستازران وزارة الشباب والرياضة والعقوبة مفروضة على نادي البطحاء الرياضي منذ آب 2014 ولحد ألان لأسباب مجهولة لم تعلن عنها الوزارة .
نادي البطحاء من أندية العراق الذي عمره الرياضي 27عاما يُمثل مدينة تاريخية معروفة بإرثها الحضاري والثقافي كانت تسمى لارسا سابقا عاصمة أور واليوم مدينة البطحاء التي يبلغ تعداد نفوسها أكثر من 100 ألف نسمة ، وان متنفس شبابها هو النادي الرياضي فقط ومن خلاله يحقق الرياضيون انجازات ومراكز متقدمة وخرّج لاعبين بمختلف الألعاب وقد رفد المنتخب الوطني الكروي ونادي الناصرية بلاعبين أمثال علي جابر وعلي كاظم فرحان ومحمد صالح وهناك لاعبين رواد متابعين للنادي في كل صغيرة وكبيرة .
جرّاح نصار واحمد غني لاعبا البارالمبية والحائزيّن على الأوسمة الذهبية برمي الثقل للمعاقين على مستوى العالم والعرب هم من أبناء النادي وسكنة المدينة ،ويملك النادي مقرا نموذجيا وهيئة ادارية سابقة نموذجية في عملها الاداري والرياضي .
المشكلة تكمن في اللجان التي تأتي من وزارة الشباب والرياضة للنادي حيث وصل عدد زيارتها اكثر من 15 زيارة للنادي ولم تجد نفعا وبعد ذلك التقت الهيئة الادارية بوزير الشباب السابق وشرحت له ظروف النادي ووعدهم خيرا بإعادة النادي الى وضعه الطبيعي ، وانتهى عهد الوزير جعفر وجاء دور الوزير الجديد وبعد شهر من استلامه مهام عمله قدم له رئيس النادي طلب تظلم وقد احاله الوزير الى مديرية التربية البدينة ومن ثم اعادته للوزير وبقي مركونا عند مستشاره الاعلامي وبعدها زارت احد لجان الوزارة النادي ووعدت بان ترفع مذكرة للوزير برفع الحيف عنه ،ولكن ذهبت ادراج الرياح ، بعدها شكل مدير الناحية هيئة مؤقته برئاسته وارسلها للوزارة ولكن الوزارة رفضت هذه الهيئة واعتبرتها تدخل حكومي في شؤون النادي والرياضة ،وتم تشكيل هيئة اخرى وتم تسليمها للمستشار الاعلامي للوزير ولحد الان لم يبت بالموضوع .
ولايعرف شباب المدينة والنادي سبب العقوبة ، حيث عزاها البعض سياسية واخرون مهنية واعتبرها رواد النادي تظلم واجحاف بحق هذا النادي العريق الذي له نشاطات اجتماعية منوعة تختلف عن بقية الاندية مما اثار حفيظة الوزارة ومديرية الشباب ،ومن هذه النشاطات اصدار بيان من شباب النادي بمقاطعة مراسيم العزاء والافراح التي تطلق فيها العيارات النارية ،وكذلك اقامتهم حفل تأبيني للشهيد عثمان العبيدي الذي انقذ ارواح الزوار على الائمة ،ومحاربتهم الارهاب من خلال اشتراكهم المباشر في دعم الحشد .
ويأمل الرياضيون في نادي البطحاء الرياضي من وزير الشباب والرياضة بان يطلّع بنفسه على مظلومية هذا النادي ويحل مشكلته او يلتقي بإدارته او هيئته العامة لكي يعرف الحقيقة مباشرةَ. ( والامل معهود عند اهل الوعود ) .
