بقلم: حسام آل عمار -
12-03-2017 قد يكون تعبيرا غريبا؛ ان الجهاد يضمن تحقيق حقوق الانسان، انها رؤية السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، وتحتاج الى شرح لتفسير رؤية شهيد المحراب (قدس).
هذا ما وجدته في احد كتب ومؤلفات شهيد المحراب؛ اسمه حقوق الانسان من وجهة نظر إسلامية، وحسب نظرية السيد الحكيم، ان حقوق الانسان تحتاج الى قوة لتطبيقها، قد تكون المطالبات والمناشدات لانفع لها.
كما يستشهد في كتابه الى حكم صدام العفلقي المجرم انذاك، لما فيه من انتهاكات لحقوق الانسان، كالاعدامات والسجون والتهجير بصورة عبثية، وهو خير شاهدا على ذلك لتعرضه وعائلة ال الحكيم للسجن والاعدام والتهجير .
مارس السيد شهيد المحراب شتى السبل لنشر ثقافة حقوق الانسان، كارسال الرسائل الى الامم المتحدة، ولجنة حقوق الانسان، وزيارته التأريخية الى جنيف عام 1991م، للقاء امينها ديكويلار في وقتها لنقل معانات الشعب العراقي من حكم صدام الجائر.
كأن شهيد المحراب يرى ماسيحدث وقد ثبت بالدليل ان الجهاد هو ضمان لحقوق الانسان، حيث ان ماتعرض له الشعب العراقي من بطش داعش، وظلمه للاقليات وباقي الاديان منها الايزيدية والصابئية والمسيحية، وكذلك المذهب الجعفري، وما فعلوه لنشر الظلم ومصادرة كافة حريات الانسان.
الاسلام الحقيقي هو الظامن لحقوق الانسان، بعد بطش داعش في العراق وانتهاكه كافة حريات الانسان، جائت الفتوى الشريفة من اروقة النجف من المرجعية العليا التي هي من درس على يدها شهيد المحراب للجهاد الكفائي، لتدافع بالجهاد عن حقوق الانسان.
