بقلم: خضير طاهر -
12-03-2017 الشيعة طول عمرهم ( بهلية ) وسذج ( وزواج وقشامر مال سياسة ) مضحوك عليهم حتى بعد ان حصلوا على السلطة وأصبحوا أحرارا ، لكنهم رفضوا الحرية والكرامة وهرعوا الى أحضان عبودية إيران !
ذهب شباب الشيعة للدفاع عن مدن الرمادي وتكريت والموصل ، وقدموا أرواحهم الطاهرة فداءا لسكان تلك المدن ، لكن ماذا كانت النتيجة ؟ .. جزاء تضحياتهم إتهموهم بسرقة البيوت والإعتداء على المدنيين وطالبوا بخروجهم السريع ، وكان مع إعتقال كل داعشي يرتفع جعير السنة بالصراخ منددين بإنتهاك حقوق الحيوان الداعشي .
الآن بعد كل الدم الشيعي الذي نزف على أرض الموصل ، ومع إقتراب تحريرها .. بدأت نغمة إعتداءات الشيعة على المدنيين والمطالبة بخروجهم ، ونحن بإنتظاران يتظاهر سكان الموصل للمطالبة بإطلاق سراح الدواعش وطرد الروافض منها.
لقد أضاع الشيعة الفرصة الذهبية على أنفسهم بتشكيل إقليم خاص بهم ، وجيش دفاعي يتصدى للإعتداءات القادمة من خارج الإقليم ، والإحتفاظ بثرواتهم النفطية لهم دون مشاركة أحد .. لكن الأطماع الإيرانية سيطرة على القرار الشيعي ورفضت فكرة الأقاليم لأنها كانت تخطط لإبتلاع العراق بأكمله وربطه بمشروع الهلال الشيعي المكون من العراق وسوريا ولبنان .
ونقول مبروك للشيعة غباءكم القاتل بعد ان أدخلتكم إيران في حرب إستنزاف .. لقد تغيرت الأوضاع الآن وهاهم السنة عائدون الى السلطة والمشاركة بالقرار الأمني والسياسي والإقتصادي ( وأنتم صاغرون) وهاهي إيران ستهرب من العراق وتتركم للمهانة والذبح مثلما هربت من البحرين واليمن .. فعلا الغباء السياسي ماركة شيعية واذ وصفناهم ( بالزواج والقشامر ) فهذا قليل بحقهم !
