داعش في انقرة تغير لونها
داعش في انقرة تغير لونها


بقلم: مهدي المولى - 12-03-2017

لا شك ان وراء هذه المؤتمرات التي بدأت في جنيف ومن ثم في انقرة ومن الطبيعي ستتواصل في الرياض وفي الدوحة ورائها اسرار واسباب وجهات مختلفة خاصة بعد انتصارات الشعب العراقي على داعش الوهابية وهزيمتها المنكرة امام قواتنا المسلحة الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس كما انها ستكشف حقائق مذهلة كانت خافية او غامضة مثلا ستكشف حقيقة ال سعود ال ثاني اردوغان ودواعش السياسة والدور الخبيث الحقير الذي لعبوه في العراق هذا يعني فشل مخططات العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود واردوغان وال ثاني وهذا يعني ايضا ان النيران التي اججها ال سعود واردوغان ستنتقل الى الرياض وانقرة وهكذا خابت آمال وأحلام اعداء العراق ال سعود ال ثاني اردوغان وكلابهم الوهابية وعملائهم في العراق دواعش السياسة فهؤلاء كانوا يعتقدون ويتصورون الامور تسير وفق ما يرغبون وما يشتهون وان كل شي اصبح ملكهم وفي ايديهم حتى انهم اتفقوا على تقسيم العراق الى ولايات امارات تحكمها عوائل معينة تابعة اداريا الى خليفة ال عثمان الجديد اردوغان وتدين بدين ال سعود الدين الوهابي
لكن الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية مرجعية الامام السيستاني الشجاعة والحكيمة التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وتلبية الجماهير العراقية من كل الاطياف والاعراق والاحزاب والمناطق وشكلوا الحشد الشعبي المقدس الذي وحدة العراق والعراقيين والتف الجميع حول قواتنا الامنية الباسلة فكانوا الظهير القوي له فاعاد لقواتنا الباسلة الثقة بنفسها وتوجهوا معا لوقف مد الظلام الوهابي والصدامي وفعلا تمكنوا من صده ووقفه ثم مطاردته وها هم يحاصرونه في حفر الموصل ليس هذا فحسب بل كانت قوة ربانية دفعت الشعوب التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي الى التحدي وتحقيق الانتصارات امثال الشعب السوري اللبناني اليمني البحريني وشعوب اخرى بل دفعت شعوب الجزيرة والخليج وتركيا المظلومة المحرومة الى الانتفاضة ضد حكم العوائل الفاسدة لقلع جذور الظلام والشر في المنطقة ومنع انتشاره والوقوف ضد احلام اردوغان الذي يحلم بأعادة خلافة ال عثمان الظلامية واحلام ال سعود بنشر دين الارهاب والظلام الوهابي
لهذا نرى اعداء الحياة والانسان المتمثلة بالعوائل الفاسدة وعلى رأسها ال سعود و اردوغان وبأشراف الموساد الاسرائيلي شعروا بالخطر المحدق بهم وان مصيرهم الى التلاشي والزوال لهذا لم يبق امامهم الا اعلان الحرب على الشعوب العربية وفي المقدمة الشعب العراقي وهذا يعني على دواعش السياسة البرزاني وجحوشه والنجيفي ودواعشه ثيران العشائر سنة شيعة كرد رجال الدين الذين خلقتهم مخابرات صدام وال سعود واطلقت عليهم عبارة مراجع شيعية امثال الخالصي الصرخي اليماني وغيرهم ان يوحدوا انفسهم ويعلنوا الحرب على العراقيين جميعا وفي المقدمة
المرجعية الدينية الرشيدة المتمثلة بالامام السيستاني القوة الوحيدة التي حالة دون القضاء على الاسلام والصورة الناصحة التي ابقت الاسلام في قلوب وعقول الناس جميعا والتي غطت على الصورة القبيحة التي صورها اعداء الاسلام هذا اولا وثانياالقضاء على الحشد الشعبي المقدس الذي هو وليد الفتوى الربانية الذي كان القوة التي وحدت العراقيين ومنحتهم القوة الربانية
لهذا اجتمع ال سعود وال ثاني واردوغان طبعا باشراف ربهم الموساد الاسرائيلي وقرروا جمع كلابهم المسعورة في تجمع واحد بعد ان كانوا متفرقين كل مجموعة تتظاهر شكل ولون خاص بحجة ان هذا الاسلوب لم يحقق المطلوب فدعوا هؤلاء العملاء الخونة الكلاب المأجورة الى جنيف فوضعوا الخطوط العريضة المكافئة المجزية لمن يحضر والعقوبة الشديدة لمن لم يحضر لهذا نرى بعض هؤلاء لم يحضر بل اظهر رفضه لحضور مثل هذا المؤتمر والان جاء مؤتمر انقرة نرى الجميع تنافس على الحضور في المقدمة رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري لا ادري هل حضوره لانه مهمش ام لرغبة في المكرمة التي وضعتها موزة حصة غيرهن من قذرات الخليج لمن يحضر مؤتمر الدعارة والفساد ومن المقرر ستبدأ مؤتمرات متلاحقة في الدوحة في الرياض في اربيل ومن الطبيعي ستلتحق عناصر اخرى طالما جريان الدولارات لم يتوقف
وتم انتخاب هيئة رئاسية وتنفيذية تتكون من 100 شخصية على اساس ان هؤلاء يمثلون اهل السنة رغم ا ن اهل السنة الاحرار اعلنوا رفضهم لهؤلاء وقالوا واكدوا ان هؤلاء هم الذين ذبحوا شباب السنة واغتصبوا نساء اهل السنة وهجروا اهل السنة وسرقوا اموال اهل السنة وفجروا مدن وبيوت اهل السنة وقالوا لم ولن نسمح لهؤلاء بالعودة الى مدن اهل السنة لا هم ولا عوائلهم وهدروا دمائهم لا صفح ولا عفو عنهم حتى لو الحكومة صفحت عنهم
الا ان المؤسف والمؤلم ان الذين يمثلون الشيعة اي التخالف الوطني لا زالوا مختلفين في هؤلاء الخونة فهناك من يتعامل معهم على انهم يمثلون اهل السنة وهذه ضربة قوية لاحرار السنة فهؤلاء هم الذين يمثلون اهل السنة وعلى الحكومة التحالف الوطني ان يتعامل مع هؤلاء الاحرار مع الذين قاتلوا داعش الوهابية والزمر الصدامية مع الذين قدموا دمائهم وارواحهم دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات
لهذا على العراقيين جميعا قواتنا المسلحة حشدنا المقدس كل ذوي الضحايا ان يتظاهروا يحتجوا ضد كل من حضر مؤتمر انقرة ومطالبة الحكومة برفض التعامل مع هؤلاء كممثلي للسنة و القاء القبض عليهم واحالتهم الى العدالة واتهامهم بالخيانة العظمى والا فالتحالف الوطني الحكومة متواطئة مع اعداء العراق
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google