هل بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة ؟
هل بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة ؟


بقلم: شيرزاد زين العابدين - 12-03-2017
تتسارع وتيرة التوتر بين تركيا وشركائها الأوروبيين بعد كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا فها هي هولندا تمنع هبوط طائرة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إلى أراضيها يوم السبت الماضي ، وكذلك توقيف سيارة وزيرة الأسرة والسياسات الإجتماعية فاطمة بتول صيان قايا ومنعها من الوصول إلى القنصلية التركية في روتردام لشرح ما ستقوم به تركيا من تعديلات دستورية لمواطنيها في أوربا نظرا لوجود جالية تركية كبيرة في هذه البلدان.
هذه الأحداث أدت إلى حصول توتر وإحداث شرخ في هذه العلاقات التركية الأوروبية وكذلك بعد مساندة بعض الدول الأوربية بأشكال مختلفة قوات سوريا الديمقراطية كل هذه الأسباب أدت إلى الإحتقان فيا بين الطرفين ، أحداث هولندا كالقشة التي قصمت ظهر البعير حيث هناك تخوف أوروبي واضح من التعديلات الدستورية الأردوغانية من أن تتجه تركيا نحو ما يشبه حكم السلطان وخاصة بعدما رأى العالم بأجمعه كيفية تعامل نظام أردوغان مع الإنقلابيين المزعومين لا بل تعدى البطش والتنكيل حتى أطراف لم تكن لها أية دور لا من قريب ولا من بعيد بتلك الإنقلاب المزعوم كما حدث مع حزب الشعوب الديمقراطي وغيرها من الأطراف وما حدث من إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وزج بقيادة ونواب حزب الشعوب في السجون دون سند قانوني.
هل كل ما يحدث من شرخ في العلاقات التركية الأوروبية مجرد غيوم عابرة أم أنها البداية للجم السلطان التركي الجديد والبدء بجني ثمار الفوضى الخلاقة بتقسيم المنطقة ؟
ربما الأيام أو الشهور القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة.
هل بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة ؟
تتسارع وتيرة التوتر بين تركيا وشركائها الأوروبيين بعد كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا فها هي هولندا تمنع هبوط طائرة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إلى أراضيها يوم السبت الماضي ، وكذلك توقيف سيارة وزيرة الأسرة والسياسات الإجتماعية فاطمة بتول صيان قايا ومنعها من الوصول إلى القنصلية التركية في روتردام لشرح ما ستقوم به تركيا من تعديلات دستورية لمواطنيها في أوربا نظرا لوجود جالية تركية كبيرة في هذه البلدان.
هذه الأحداث أدت إلى حصول توتر وإحداث شرخ في هذه العلاقات التركية الأوروبية وكذلك بعد مساندة بعض الدول الأوربية بأشكال مختلفة قوات سوريا الديمقراطية كل هذه الأسباب أدت إلى الإحتقان فيا بين الطرفين ، أحداث هولندا كالقشة التي قصمت ظهر البعير حيث هناك تخوف أوروبي واضح من التعديلات الدستورية الأردوغانية من أن تتجه تركيا نحو ما يشبه حكم السلطان وخاصة بعدما رأى العالم بأجمعه كيفية تعامل نظام أردوغان مع الإنقلابيين المزعومين لا بل تعدى البطش والتنكيل حتى أطراف لم تكن لها أية دور لا من قريب ولا من بعيد بتلك الإنقلاب المزعوم كما حدث مع حزب الشعوب الديمقراطي وغيرها من الأطراف وما حدث من إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وزج بقيادة ونواب حزب الشعوب في السجون دون سند قانوني.
هل كل ما يحدث من شرخ في العلاقات التركية الأوروبية مجرد غيوم عابرة أم أنها البداية للجم السلطان التركي الجديد والبدء بجني ثمار الفوضى الخلاقة بتقسيم المنطقة ؟
ربما الأيام أو الشهور القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة.
شيرزاد زين العابدين
12/03/2017
12/03/2017



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google