بقلم: علي السّراي -
13-03-2017 مقطع لفلم حصول السراي على وسام ووشاح المقاومة ( كوفية ) السيد القائد الخامنئي دام ظله
(( بقلم: علي السراي ))
رابط الفلم
https://www.youtube.com/watch?v=9MZ5feT1dzA
حينما تجند نفسك وتجعلها وقفاً في سبيل الله وتتنكب سلاح مواجهة أعداء الله من بعثية ووهابية تكفيرية داعشية وتتصدى لملوك وحكام وأمراء وفي كل ميادين الجهاد والمواجهة وعلى المستوى الدولي وتحمل كفنك على يديك لا تعرف متى ستأتيك رصاصة الغدر لتهني حياتك دفاعاً عن الحق وأهله ونصرة للمظلومين وانتصاراً لعقيدتك الحقة وحينما تتصدى لمن ذبحوا أبناء شعبك وعصفوا به إرهابا وقتلاً وتنكيلاً وتفضحهم وتلاحقهم قانونياً من أجل تجريمهم عالميا فهذا أمر أراه طبيعي لكل من وطن نفسه فداء لوطنه وعقيدته كونه طريق ذات الشوكة وهناك اتذكر ما قاله لي أحد ضباط الاجهزة الامنية الالمانية حينما تقدت للحصول على إجازة لحيازة وحمل السلاح بسبب التهديدات التي تأتي من خفافيش الظلام من المرتزقة والعملاء تبسم وقال لي إن الذي يركب ما ركبت ويعمل ما تعمل في محاربة الارهاب لاشك بأنه يحسب حساب كل شي بما فيه الاغتيال وهذا أمر طبيعي فكل من يعمل في هذا المجال يصله ما وصلك )) انتهى...
ولكني هنا أقول إن من يتصدى لحمل كوفية كانت على كتف سماحة السيد القائد الخامنئي دامت بركاته ذلك الضيغم الذي حمل راية الجهاد ومقارعة الاستكبار العالمي دفاعاً عن الحق والمظلومين بغض النظر عن جنسيتهم وقوميتهم وعقيتهم لحري به ان يكون على قدر المسؤولية في حمل تلك الكوفية على كتفه... فهي تحمل بين طياتها كل معاني القوة والعزة والشجاعة والبسالة وتحدي الظلم والتصدي للظالمين ومقارعة الاستكبار ... وهنا أتوجه بالكلام إلى سماحة السيدين العليين السيد القائد الخامنئي و المفدى السيد السيستاني دام وجودهم المبارك وأقول معاهداً الله وأبناء شعبي الابي باننا سائرون قُدما في طريق ذات الشوكة وسيكون الجهد مضاعفاً في محاربة أعداء الله ورسوله والتصدي لهم وفي كل سوح المواجهة التي نعمل فيها سائلين المولى تعالى ان يختم لنا بما ختم لاخوتنا الشهداء في سبيله والحمد لله رب العالمين..
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
