بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
16-03-2017 تابعت حديث رئيس الحكومة العبادي حيث رحب بقدوم هيئات اﻹغاثة الخليجية ﻹعمار مناطق السنة بعد داعش، ايضا هذا الكلام أعاد تكراره عدنان الاسدي وقناة آفاق وقناة العراقية والمحللين الذين يدعمون تصريحات رئيس الحكومة أو دعم مشاريع نوري المالكي والسيد عمار الحكيم من خلال تأييد المقترح والتصريح بدون مناقشة كل ايجابياته وسلبياته، بصفتي في شخص متابع لدعم السعودية والإمارات وقطر لنشر الارهاب الوهابي يتم من خلال هيئات اﻹغاثة بشكل خاص، هيئات اﻹغاثة تضم مؤسسات حكومية ووزارات، انا كنت سجينا في سجون بني سعود واعرف ماهية وخلفيات و نشاطات وتوجهات هيئات اﻹغاثة السعودية، يقدمون مساعدات مالية كبيرة ويعمرون مناطق مدمرة لكن هم في نفس الوقت ينشرون الفكر الوهابي من خلال نشر كتب عقائد ابن تيمية وابن عبدالوهاب وابن عثيمين والعريفي وابن الشيخ، يجندون شباب ويحجزون لهم مقاعد دراسية للدراسة في الجامعات الدينية والمدنية السعودية ويتم تدريبهم ليصبحوا أئمة مساجد تكفيريين، تصريح العبادي خاطىء يفترض إلزام دول الخليج تسليم التبرعات لهيئة عراقية تابعة لرئيس الحكومة وفي إشراف وزير الداخلية ويقوم العراقيين في بناء المدن المدمرة، تصريح العبادي للاسف نفس تصريحه في اول اسبوع عندما اصبح رئيس حكومة وأعلن قبول العراق في اي دعم دولي مادي وعسكري لدخول ارض العراق والنتيجة اردوغان ارسل قوات تركية واحتل ارض عراقية لم ولن يخرج منها، هل يريد السيد العبادي فتح باب ثاني علينا ويسمح للهيئات اﻹغاثية السعودية والقطرية والاماراتية لمناطق السنة بالعراق لغسل ادمغتهم وتحويلهم الى بهائم انتحارية مفخخة؟ نفسهم الأمريكان قالوا هناك منظمات إغاثة سعودية وخليجية تدعم اﻹرهاب مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
