بقلم: رشيد سلمان -
16-03-2017 الوهابية بدعة بريطانية اداتها محمد بن عبد الوهاب و سبب انتشارها في الخليج الوهابي تعايشها الطفيلي مع الملوك و الامراء لإدامة الطرفين.
من تعاليم البدعة الوهابية:
أولا: تكفير الاخرين و اباحة قتلهم بغض النظر عن الدين و المذهب و اللون.
ثانيا: طاعة ولي الامر و ان كان فاسقا فاجرا و خرفا كالملك سلمان و قبله عبد الله و فهد الذي اكل دماغه شرب الويسكي.
ثالثا: التلقين القسري لمبادئ الوهابية من المهد الى اللحد.
رابعا: حرّمت الكثير و احلت القليل على ان لا يشمل ذلك ملوك و اميرات و امراء الخليج لانهم (ذوات) ملكية واميرية تحق لهم الدعارة و القمار و تناول المسكرات و المدمنات.
امير سعودي ضبط طنّان من المخدرات في طائرته في مطار بيروت.
خامسا: تحريم التفكير الحر و الحوار و الجدل و العلم و المعرفة ما أدى الى عدم نمو الدماغ الوهابي لعدم الحاجة اليه ما يفسر صفر جماجم أكثرية سكان الخليج الوهابي.
الدماغ ينمو حسب الحاجة الى وظائفه الفكرية و كلما ضاقت الوظائف توقف نموه و صغرت جمجمته.
مثال: جمجمة الخنثى عادل جبير وزير خارجية آل سعود بحجم جمجمة طفل في المدرسة ما يفسر ثرثرته و حركات راسه على كتفه كالقرقوز لان دماغه غير ناضج.
تأثير النفط على الدماغ الوهابي:
النفط أدى الى الثراء و الثراء أدى الى ضمور ما تبقى من دماغ الوهابي لأنه دفعه الى الخمول و الكسل و العزوف عن العمل ما حصر تفكيره بين فخذيه و ردفيه.
الدماغ كأي جهاز يفقد جودته إذا لم يستعمل لانعدام الحاجة اليه و وجود 15 مليون اجنبي في الخليج يقومون بكل الاعمال من كنس الشوارع الى إدارة المصارف حوّل الخليجي الى طفيلي يخدمه الاجانب.
خطر الوهابية على العالم:
المال الوهابي سمح لدول الخليج الوهابي بقيادة السعودية الى غزو العالم لنشر الفكر الوهابي فانتشرت الجوامع و الجمعيات لتسمم أفكار الاخرين و قد نجحت في ذلك.
الإرهاب الذي وصل الى اوربا و أمريكا هو نتيجة انتشار البدعة الوهابية عند العاطلين عن العمل و المدمنين على المدمنات و القاصرين فكريا و المرضى عقليا و جنسيا.
توفير حاجات هؤلاء من قبل المؤسسات الوهابية هو الاغراء لاعتناقهم البدعة الوهابية عن غفلة او عن دراية و النتيجة واحدة قتل الأبرياء بالقنابل و السكاكين و الطلقات.
سؤال: هل العقل الغربي قاصر عن إدراك هذه الحقيقة؟
الجواب لا و لكن توفير حاجات الساسة و العسكر من الرشاوى و الهدايا و شراء السلاح غسل عقولهم و (اعتنقوا) الوهابية كما اعتنقها من ذكروا أعلاه.
بمرور الوقت سيتكاثر عدد المعتنقين للوهابية من النوعين المحتاجين و المرتشين و تختفي الديمقراطية و الحرية الشخصية و يحكم الغرب أولياء امر.
دليل على ذلك: أوباما نقض قانون (العدالة ضد رعاة الإرهاب) لمقاضاة السعودية بحجج سخيفة بالرغم من ان الضحايا امريكيون أبرياء و اصطف وراءه اخرون.
الرئيس ترامب يدّعي محاربة الإرهاب و لكنه يسير على سياسة سلفه أوباما باحتضان الخليج الوهابي بقيادة السعودية بسبب (عقدة ايران) و الاستثمارات.
باختصار: لا يحق للغرب الشكوى من الإرهاب الوهابي لأنه يحتضنه بدلا من ان يقضي عليه.
ملاحظة: في برقية للسفارة الامريكية في الرياض اشارت الى ان حصة الاميرات و الامراء السعوديين من النفط 200 مليار دولارا سنويا.