بقلم: رشيد سلمان -
19-03-2017 دماغ المرأة و دماغ الرجل متشابهان من حيث الخلايا و الانسجة و المظهر مع اختلاف وظيفي كون المرأة انثى و الرجل ذكرا و لكل منهما شكله و شخصيته.
بعض الفروق الوظيفية:
أولا: الحواس الخمس ادق عن المرأة لحاجتها لهذه الدقة.
ثانيا: الجهاز الحركي عند المرأة أكثر مرونة وتناسقا ما يسّر لها الرقص الشرقي والباليه والتبختر بكعب عالي كراس الدبوس بينما الرجل يتعثر بحذاء كخف البعير.
قسمات وجهها أكثر تعبيرا ومقاطع الكلام أكثر ليونة ما يسّر لها عواطف مفرحة كالابتسامة الساحرة والغناء و الهلاهل وأخرى محزنة كالبكاء والعياط.
ثالثا: العاطفة أعمق عند المرأة للحاجة اليها اثناء الحمل والولادة والعناية بالمولود بالإضافة الى العلاقة الزوجية.
رابعا: الصبر وتحمل المشاق أقوى عند المرأة وفي كثير من الأحيان (تأخذ الرجل على كد عقلة)
مفردات العقل كالتفكير و التعلّم و الادراك و اتخاذ القرار و الذاكرة متشابهة عند المرأة و عند الرجل مع اختلاف في كيفية الحصول عليها و في تنفيذها.
المرأة تشكو من استبداد الرجل و (التهميش) غير مدركة ان اهم سبب لذلك هو تسويق نفسها بنهديها و اعضاء أخرى بدلا من دماغها و عقلها.
هذا النوع من التسويق حرمها من الاحتشام و الاحترام ما شجّع الرجل على (الاستبداد و التهميش) لان الرجل يحترم بل يرتجف من المرأة المحتشمة و يطمع بغير المحتشمة.
الاحتشام لا يعني الحجاب و حجاب اليوم خاصة عند الشابات يكشف (المستور) بدلا من اخفائه و يقول للرجل خذني بأحضانك.
اعتقاد خاطئ ان المرأة في الغرب حصلت على حريتها و مساواتها مع الرجل بينما هي مستغلّة جنسيا في المؤسسات التعليمية و السياسية و المهنية و الحكومية و راتب المرأة العاملة ثلاثة ارباع راتب الرجل.
السبب لهذا الاستغلال تسويق المرأة نهديها و فخذيها و ما بينهما بمزاد علني لأغراء الرجل لانّ غريزة الجنس اشرس من كل الغرائز.
الاعلام يحثّ على هذا المزاد العلني و برنامج (هنّ) على قناة الحرّة الامريكية من الاصح تسميته (افخاذهنّ و اردافهن) لان المقدمتين للبرنامج و بعض المشاركات فيه يفتحن سيقانهن و افخاذهن للتهوية و لكشف المستور.
الجرائد العراقية لها دور في تسويق المرأة كبضاعة جنسية و صفحاتها الأخيرة مليئة بالنهود و الافخاذ و الارداف و الغرض ترويج الجرائد الهزيلة.
دور وسائل التواصل الاجتماعي الاليكترونية في هذا المجال لا يحتاج الى توضيح.
باختصار: الدماغ زينة و العقل زينة و المرأة التي لا تحترم جسدها لا يحترمها الرجل و العكس أيضا صحيح.
ملاحظة: الرجل العراقي يشجع المرأة على ما ذكر لغاية في نفس يعقوب على ان لا تكون المرأة من قريباته و قد يكون نصيبها القتل (غسلا للعار) لو كانت كذلك.
