حسن العلوي صانع الطغاة ومرشدهم
حسن العلوي صانع الطغاة ومرشدهم


بقلم: مهدي المولى - 19-03-2017
المعروف ان الطاغية لا يصنع نفسه وانما هناك من يصنعه وان حسن العلوي كان من اهم المساهمين واكثرهم جهدا في صنع الطاغية المقبور صدام حتى جعل منه فرعون الامة فاق فراعنة الارض والتاريخ ظلما ووحشية وقسوة نتيجة لما يمتاز به العلوي من حقارة وانتهازية وجبن وحبا لنزواته الخاصة وخضوع تام لها لهذا حقق لصدام الكثير من الامور الحقيرة التي كان الطاغية كثير ما يتردد في الاقدام على فعلها وهذا يذكرنا بحقارة وخسة المغيرة وزياد في صنع الطاغية معاوية فهو الذي شجعه ودفعه الى اقالة احمد حسن البكر وحجره ومن ثم قتله وهو الذي دفعه وشجعه على اعلان الحرب على العراقيين من خلال تحريضه على اعلان الحرب على ايران فكان معه في زيارته للجنوب واهوار العراق وكان يوضح له ويبين كره ابناء الجنوب والاهوار له وقال من هذه المنطقة سيخرج عليك من يقاتلك لهذا عليك ان تتغدى بهم قبل ان يتعشوا بك وقال له ان هؤلاء احفاد الزنج والقرامطة الذين أتى بهم جدك اسرى من جزيرة الواق واق واسكنهم هذه الارض وطلب منه اعادتهم اليها او دفنهم احياء لهذا قرر دفنهم احياء في مقابر جماعية وهو الذي دفعه الى فرض الاستبداد والعبودية على الشعب العراقي من اجل ان ينال درجة قريبة منه الا ان صدام كثير ما كان يذله ويهينه ويحتقره لانه شيعي وصدام لا يقرب شيعيا الا اذا كان حقيرا يعترف امامه بانه لا يملك شرف ولا كرامة وهذه حقيقة اقرها واعترف بها الكثير من المقربين من صدام من ابناء السنة لانه يرى في كل شيعي حتى لو كان حقيرا مثل حسن العلوي انه فارسي مجوسي الهوى لكنه يستخدم هؤلاء الشيعة عديمي الكرامة والشرف كوسيلة لتبيض وجه امام المجتمع الدولي على اساس ان هؤلاء شيعة وانه ليس طائفيا ولا عنصريا كما يستخدمهم ككلاب مسعورة لقتل ابناء الشيعة وتهجيرهم ونهب اموالهم وهدم بيوتهم او كما يقول اطلق كلاب الشيعة على الشيعة
وعندما نفذ مفعول هذا الانتهازي المتملق واصبح لم يعد صالحا لان الطاغية تم صنعه واكمل بنيانه ولم يعد بحاجة اليهم بل عليه ان يبدأ بالتخلص منهم فالذي يدرس ويتمعن في حقيقة خلاف العلوي مع صدام وسفره خارج العراق يتضح له ليس هناك اي خلاف انما هناك اتفاق هناك لعبة بين صدام وبينه حيث بدا هو نفسه بكشفها لينضم الى المعارضة خارج العراق كجاسوس على المعارضة ونقل اسماء المعارضة وقراراتها الى مخابرات صدام وتقوم المخابرات بأتخاذ الاجراءات ضدها وعن طريقه تمكنت مخابرات الطاغية الكشف عن كثير من خطط المعارضة وشخصيات المعارضة وبالتالي احباط بعض هذه المخططات وقتل بعض المعارضين
وكان حسن العلوي مرتبط مباشرة بصدام فصدام هو الذي يأمره وهو ينفذ واستمر عاشقا ومغرما بصدام حتى تنفيذ امر الشعب امر الله بحق هذا المجرم الطاغية فهاجم الشعب العراقي واتهمه بالغوغاء وخاصة ذوي المقابر الجماعية وحلبجة والانفال وبدأ بذرف الدموع على سيده وولي نعمته حيث كان يعتقد ان صدام سيواصل محاربة الشعب العراقي وكل من وقف الى جانب الشعب بل كان يعتقد ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية ستقف الى جانب صدام وتمنع امريكا من القضاء على صدام نعم تعمل على اضعافه كما فعلت في عام 1991 وسينتصر على العراقيين ويعود الى الحكم وقيل ان صدام وعده بانه سيضمه الى نسب صدام كنسب ابن زياد ابن ابيه الى معاوية ابن ابي سفيان لا شك انه فرح بذلك وقال نلت ما كنت اصبوا اليه وابتغيه واطلبه وهي ربط نسبي بنسب صدام لكن اعدام صدام ومن معه وتحريم وتجريم فكر البعث خابت آماله وتلاشت أحلامه فأخذ يهذي بكلمات غير مفهومة وغير موزونة
لهذا عرض نفسه على ال سعود وهذا توجه كل ايتام الطاغية حيث اعلنوا بيعتهم لآل سعود وفق من كان يعبد صدام فان صدام قد مات لهذا على من كان يعبد صدام ان يعبد ال سعود فاصبحوا جزء من كلاب ال سعود اي من داعش القاعدة انصار السنة وغيرها
فجعل من نفسه مراسلا للمخربط عزة الدوري طبعا هذا اللقب اطلقه عزة الدوري على نفسه في حضرة سيده و امام كل العراقيين عندما قال سيدي انا اخربط من دونك ادعى انه ارسل له رسالة خاصة طالبا منه ارسالها الى القادة في ايران الاسلام لا شك انه كاذب ومنافق غايته الاساءة للعلاقة الاخوية الانسانية بين الشعبين العراقي والايراني وهذا هو المستحيل
الحقيقة لا يهمنا من كل تصريحات ودعوات هذا الانتهازي الرخيص لكن ان يسئ الى المرجعية الدينية ويتهمها بتهم هي بعيدة كل البعد عنها وبالتالي شق الشيعة فهذا لا يمكن قبوله بل لا يمكن السكوت عليه بل يتطلب الرد عليه بقوة وكشف حقيقته وتعريته وكشف من ورائه ومن يدفعه بشكل كامل وواضح ويتطلب معاقبته ومحاسبته لان مثل هذه التصريحات الكاذبة لا تعتبر من ضمن حرية الرأي
مثلا ان هذا الانتهازي الرخيص تحدث عن قصة كاذبة لا يمكن ان يصدقها احد ولا يمكن ان تحدث ابدا
فيقول دعاني المرجع الديني الشيعي الكويتي الى بيته وحضر ممثل ولاية الفقيه في ايران واجتمعنا الثلاثة واشار الى ابنه بالخروج
وبدأ المرجع الديني الشيعي يتحدث عن خطة لأغتيال السيد مقتدى الصدر
نسأل من هو حسن العلوي هل كان رئيس عصابة للقتل هل انه جزء من المرجعية الدينية كيف يستدعيه ممثل المرجعية الدينية ويكشف اسراره لهذا الحقير الانتهازي ويبلغه ويخبره ويكشف امامه كل مخططاته ومن اخطرها خطة سرية تستهدف قتل السيد مقتدى الصدر في الوقت نرى المرجع الديني يبعد ابنه من سماع ما يريد التكلم معه كما قال
فهل هناك من يصدق ذلك
المعروف انه سمى المرجع الديني لكن هذا المرجع متوفي الا انه لم يسم ممثل ولاية الفقيه في ايران لهذا نطلب منه ان يسميه ان كان حيا لنكشف كذب هذا العاهرة الرخيصة
لا شك انه يلعب لعبة خبيثة وحقيرة في نشر مثل هذه الاكاذيب الملفقة حاملا راية الخوارج والاشعث بن قيس وابوموسى الاشعري وابن ملجم لتحويل نصر العراقيين على الكلاب الوهابية والصدامية الى هزيمة
نقول لهذا الانتهازي ولسادته القدماء ولسادته الجدد لن تعاد هزيمة صفين ولا جريمة العشرين ومهما كانت تحديات الكلاب الوهابية والصدامية ومن ورائهم العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وابواقهم المأجورة ومهما كانت الآعيبهم واضاليلهم فلا لعب ابن العاص ولا اغطية الخوارج ولا عزلة ابو موسى الاشعري ولا حماقة ابن ملجم كل هؤلاء معروفين ومكشوفين ومرصودين لكل عراقي صادق مخلص
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google