بقلم: علي حازم المولى -
19-03-2017 كرى أستشهاد أية الله العظمى السيدمحمدباقرالحكيم(قدس الله سره) في شهر رجب الأصب وهي الذكرى الرابعه عشر تمر علينا ،ليس بأمكاني أنصاف هذا الرجل المجاهد والمظلوم بمقال لأن علمه وتاريخه وجهاده كبيراً وقد أكون غير وافياً بكتابتي عنه وأنما نبذه مختصرة من مسيرتة الثقافية والعلميه والجهاديه ، فكان له مؤلفات عديده وكثيره ومن أبرز مؤلفاته ( الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق، رفض الطغيان ، دور الفرد في الاقتصاد الإسلامي، المنهاج الثقافي السياسي الاجتماعي ) كان يرأس المجلس الأعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الأسلاميه وعضو ومؤسس لجامعة أهل البيت وعضو أيضاً في هيئة أمناء جماعة المذاهب الأسلاميه ،أما نشاطه العلمي مارس التدريس في الحوزة العلمية في السطوح العالية، فدرس كفاية الأصول في مسجد الهندي في النجف الاشرف، كما مارس التدريس منذ عام 1964 م في كلية أصول الدين في بغداد في مادة علوم القرآن، وفي جامعة الامام الصادق لقسم الماجستير في علوم القرآن في طهران وفي جامعة المذاهب الإسلامية لعلم الأصول.وكان له ملتقى أسبوعي ثقافي ديني مع الناس ،أما تاريخه الجهادي والسياسي فكان له الدور الرئيسي للمعارضه العراقية فشكل فيلق بدر وهي حركة جهاديه ضدالنطام البعثي وتمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق ،وكان لفيلق بدر صولات وجولات في أهوار الجنوب وغيرها.،أما نشاطه السياسي انتخب رئيساً للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منذ عام 1986 إلى اغتياله.وعندما عاد الى وطنه الحبيب كان مطالبته في خطب الجمعه تؤكد على وحدة العراق بجميع طوائفه وانه الوحيد من العلماء الأبرار الذي نادى وحمل مشروعاً وطنياً لجميع أطياف الشعب العراقي مبني على الأخوّة وعدم التفرقة بين أبناء الشعب ، ومشروع شهيدالمحراب سار عليه شقيقه السيدعزيز العراق الخالد والى اليوم يسيربخطاه السيدعمارالحكيم ونحن مازلنا أوفياء لهم مادام فينا عرقاً ينبض
