بقلم: مهدي المولى -
20-03-2017 بدأ أعراب الصحراء حملة واسعة بحجة اعادة العراق الى احضان الاعراب وانتشاله من احضان ايران هكذا يطبلون وهكذا يزمرون وكثير ما يذرفون الدموع على عرب العراق السؤال هل هؤلاء عربا هل هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود عربا لا طبعا هؤلاء اعراب وهؤلاء اعداء للعرب وهذا العداء يتوارث من جيل الى جيل
متى كانت العوائل الفاسدة ال نهيان ال خليفة ال ثاني ال سعود عربا متى وقفوا الى جانب العرب ودافعوا عن العرب وهل يوجد عدوا للعرب ماضيا وحاضرا ومستقبلا غيرهم لا شك لا يوجد ابدا انهم العدو الوحيد لهم واذا وجد عدو للعرب من غيرهم بتحريض وتشجيع ودفع منهم اي من هؤلاء الاعراب
اعتقد انهم وكل انسان لديه بعض الاطلاع يعلمون علم اليقين بان نسبة ابناء ايران الذين ينتسبون الى العرب اكثر من 58 بالمائة من سكان ايران في حين لا يمكن لاي مطلع ومختص بالانساب ان يعرف نسب هذه العوائل الفاسدة والى اي شعب ينتمون ومن اين اتوا وكيف وجدوا في هذه المنطقة والغريب نرى اتفاق اسرائيل بريطانية امريكا على التعرف عليهم والتقرب منهم والتعاون والتحالف معهم ومن ثم فرضهم امراء وشيوخ على منطقة الجزيرة والخليج رغم ان هذه الدول اي اسرائيل بريطانيا امريكا لم تتفق على اي بلد فيه ثروة فكثير ما تحدث خلافات ومنازعات وحتى حروب بحكم المصالح والمطامع لكل منهما لان هذه العوائل معروفة بفسادها وسقوطها الاخلاقي وعدائها للعرب والمسلمين عداءا متوارث منذ قرون وهذا هو السبب الاساسي والرئيسي الذي دفع هذه الدول التي لها مطامع ومصالح خاصة في ثروة العرب والمسلمين الأطمئنان على تحقيق كل ما تريده وكل ما ترغبه بوجود هذه العوائل الفاسدة لانها هي التي خلقتها وهي التي صنعت لها نسب واصل وصنعت لها دين ومن ثم هي التي نصبتها وفرضتها شيوخا وامراء على شعوب المنطقة ومنحتها قوة يمكنها ان تفرض العبودية على ابناء المنطقة
فهؤلاء اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اطلق عليهم القرآن الكريم عبارة الاعراب ووصفهم بانهم اشد اهل النفاق نفاقا واهل الكفر كفرا وقال ايضا انهم فاسدون ومفسدون كذلك حذر القرآن منهم ومن التقرب منهم والسماح لهم بالتقرب منكم لانهم اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة
كما ان الرسول الكريم محمد سماهم بالفئة الباغية وحذر منهم ودعا كل المسلمين الى مقاتلتهم والقضاء عليهم وقبرهم لانهم وباء يهدد الحياة واهلها وما فيها من حب وحضارة ونور
لا شك ان التغيير الذي حدث في ايران وفي العرااق والتوجه لبناء الانسان ذو النزعة الانسانية وبناء العراق الديمقراطي الحر عراق الحضارة و والحب عراق يحكمه القانون كان سببا اساسيا وراء النهضة العربية التي بدأت في تونس وليبيا في مصر في اليمن في سوريا في البحرين وبدأ في الجزيرة وهذا يعني ان زوال هؤلاء اصبح امر حتمي وانه مجرد وقت لهذا قررت هذه العوائل الفاسدة بالدفاع عن نفسها فارسلت كلابها الوهابية لذبح الشعوب العربية والاسلامية وتدمير اوطانها القاعدة داعش انصار السنة بوكو حرام وغيرها
من هذا يمكننا القول ان هذا التباكي المصطنع ودموع التماسيح الكاذبة على العراق العربي من قبل هؤلاء الاعراب المنافقين الفاسدين لان العراق لاول مرة بعد تحريره من بيعة واخلاق ودين الاعراب الذي استمر من فترة ما قبل الاسلام وحتى 2003 العراق يتحرر من الاعراب ويقول انا انسان عربي يعني عاد العراق الى اهله وعودة اهله اليه يعني اصبح ابناء العراق عراقيون بعد ان كانوا سادة وعبيد وهذا لا يرضي الاعراب الفاسدين المنافقين الكافرين الباغين كما سماهم الله في كتابه الكريم وكما سماهم الرسول محمد في سنته
لهذا نقول لهؤلاء الاعراب جرابيع وافاعي وعقارب الصحراء ان تحرير العراق والعراقيين من احتلال الاعراب انها بداية لتحرير كل العرب ونهضة العرب وبداية النهاية للاعراب اعداء الله والحياة والانسان
نعم العراق تحرر من قيود العبودية بكل انواعها الاعراف العشائرية والمناطقية والقومية والدينية وانطلق نحو الحرية اي القيم الانسانية اي ان الانسان الحر ينطلق من مصلحة الآخرين ومنفعة الآخرين نعم تحرر
نعم تحرر العراق وسيكون مصدر اشعاع للحرية لتبديد ظلام العبودية وما محاولات اعادة العراق الى العرب ما هي الا خدعة لاعادة العراق الى العبودية واخماد اشعاع الحرية الذي بدء يشع
ولكن هيهات
مهدي المولى
مهدي المولى
