اعلام فلول البعث والعربان يحاولون نسب انتصارات الجيش والحشد لتحالف أمريكا
اعلام فلول البعث والعربان يحاولون نسب انتصارات الجيش والحشد لتحالف أمريكا


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 20-03-2017
المتابع للإعلام البعثي والعرباني يكتشف حجم الحقد الطائفي الشوفيني ضد المكون الشيعي العراقي، وبما ان الشيعة اكثرية فهنا يجب سلب أي انتصار للجيش والحشد ونسبه إلى أميركا وغيرها، من يقاتل في الموصل هم أبناء الجنوب، ومن يتبرع من أمواله لمساعدة عوائل إي اطفال ونساء الدواعش هم أبناء الشيعة، ومن يقتل في الأسواق والمساجد وعلى الطرقات هم أبناء الشيعة لكن يتم تصويرهم مجرمين وقتلة، السبب يتحمله قادة شيعة العراق، أنا وخلال تجربتي بفترة معارضتنا إلى صدام لا يمكن ﻷي معارضة ان تنجح بدون دعم أميركا والغرب، ولولا دعمهم لنا لما سقط صدام والبعث ولما ظهر لدينا قادة أبطال أشاوس رغم ان البعض كان آباؤهم اشجع منهم ومواقعهم الدينية والاجتماعية اكثر عظمة منهم لكن صدام صفاهم وقتلهم، طبيعة العربان يرفضون كل جديد، يرفضون الحلول ويحرقون البلدان وفي اﻷخير يأتون يقبلون اﻷحذية للقبول بما رفضوه اولا، العربان عام 1948 رفضوا حل الدولتين وكانت القدس عندهم لعام 1967 وبعد مرور 69 عام من سفك الدماء هاهم يتوسلون بالقبول بحل الدولتين وبدون القدس، سقط صدام وكانت الفكرة اقامة اقاليم فلول البعث هم من رفضوا وحرقوا البلد بسبب حمرنة ساسة احزاب الشيعة لو كان هناك رد قوي لما تجرأ انجاس فلول البعث على سفك هذه الدماء الغزيرة، وهاهم بعد مرور 14 عام يطالبون سنة العراق في اقليم هم رفضوه، حسب قناعاتي يفترض في ساسة احزاب شيعة العراق الكف عن رفع الشعارات البائسة وخاصة من حسن الحظ لاتوجد لدينا ارض شيعية محتلة من قبل الصهاينة والغرب، مانراه ساسة شيعة العراق يكررون نفس خطأ شيعة مصر الاسماعيليون عندما رفعوا شعار تحرير القدس ورغم اهل فلسطين بذلك الوقت يبغضون الاسماعيليون وللاسف تسبب من يقود الاسماعيليون بضياع مصر وشمال افريقيا من الشيعة وانتهت في ابادتهم والقضاء عليهم وتم قطع رؤس الملايين من البشر واجبار من تبقى على تغير مذهبهم الشيعي الى السني، الله يرحم الجلبي والخوئي وبحر العلوم بفضل هؤلاء وبفضل القادة الاكراد الطالباني والبرزاني تم اسقاط صدام والبعث، وتحرر العراقيون من سيطرة البعث وصدام لكن الكارثة من يقودون المكون الشيعي العراقي ناس عديموا ضمير وانسانية، من حقهم رفض مشاريع امريكا لكن بشرط ان يجدون مشروع بديل وليس جعل شيعة العراق مشاريع ذبح وقتل، لو كان هؤلاء الساسة صادقون لقدموا أبناءهم في جبهات القتال لابقائهم في اوروبا واميركا وبنفس الوقت يلعنون امريكا والغرب ههههههههه مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google