بقلم: حازم الساعدي -
20-03-2017 نشر موقع صوت العراق الموقر اليوم مقالة تطلب تبرعات مالية لمركز كربلاء بولاية ميشغان الأميركية ، ويبدو ان الأخ كاتب المقالة قاسم ماضي وقع ضحية خداع لمدير المركز وكتب بطيبة قلب ما تم إملاءه عليه ، لكن الحقيقة غير ما ذكر .
حقيقة مركز وهو مسجد للصلاة هذا المركز يسيطر عليه ويملكه بإسمه الشخصي المدعو الشيخ هشام الحسيني الذي استطاع خداع الكثير من العراقيين المقيمين في ولاية ميشغان وجمع أموال طائلة منهم وشراء بناية المركز وتسجيلها بإسمه الشخصية وأصبح ملكية له يستطيع بيعه متى مايشاء ولاأحد يمكنه محاسبته .
ثم قام مدير المكز هاشم الحسيني بتسجيل المركز لدى السلطات الحكومية الأميركية كمركز ثقافي وحصل بموجب القوانين الأميركية على مساعدات مالية سنوية مستمرة لاأحد يعرف مقدارها وظلت سرية .
وكذلك لجأ مدير المركز الى الإحتيال على الجهات الحكومية وحصل على مبالغ مالية ضخمة بحجة إنشاء مدرسة لأبناء الجالية العراقية .
وبشأن شخصية هاشم الحسيني فهو جاء الى الولايات المتحدة الأميركية مبعوثا في زمن نظام صدام ضمن مجموعة طلاب بعثيين ، لكنه تخلف عن العودة الى العراق وبقي في أميركا وأصبح ممثلا للمجلس الأعلى لكنه تم طرده بعد إكتشاف تاريخه البعثي
