بقلم: يحيى السماوي -
21-03-2017 دَخَـلـتُـهُ وأنـا مُـنـتـصِـبٌ مـثـلَ عـلامـةِ تـعـجُّـب ..
تـجَـوَّلـتُ فـيـهِ وأنـا مُـنـحـنٍ مـثـلَ عـلامـةِ اسـتـفـهـام ..
فـغـادَرْتـُـهُ وأنـا ضـئـيـلٌ كـالـفـارزةِ
خـشـيـةَ أنْ أنـتـهـي فـيـهِ مُـجَـرَّدَ نـقـطـةٍ فـي
صـنـدوقٍ خـشـبـيّ !
*
مـا أقـربَ الـسـمـاءَ مـن عـيـنـيَّ
ومـا أبـعـدَ الأرض عـن قـدمـي !
*
كـنـخـلـةٍ تـنـتـصـبُ وسـط الـريـح :
أتـدلّـى مـشـنـوقـاً بـحـبـلِ الـمـتـاهـة
مُـتـَّـهَـمـاً بـيـقـيـنـي فـي مـحـكـمـة الـظـنـون
ولـيـس مـن نـبـيٍّ جـديـدٍ
يُـخـيـطُ جُـرحـيَ الـمـمـتـدَّ مـن نـخـيـل الـبـصـرة
حـتـى سـفـوح " بيره مكرون " !
*
أنـا الـراعـي ...
لا أمـلـكُ مـن الـقـطـيـع إلآ الـروث والـبـعـر !
ومـن الـوطـن بـعـضَ تـرابـِهِ الـعـالـق بـحـذائـي
وأمـلـكُ مـن " مـجـاهـديـه " :
وعـداً بـمـرحـاضٍ فـي الـجـنـة !
***