بقلم: رشيد سلمان -
22-03-2017 أوباما فشل في الكثير من قراراته خاصة إدخاله داعش للعراق و سوريا و ليبيا بضغط من الخليج الارهابي بقيادة السعودية و لكن الاتفاق النووي مع ايران انجاز ناجح كبير.
إيران مهدّدة من قبل الخليج الوهابي لأسباب طائفية و من قبل الغرب بقيادة أمريكا بضغط من الخليج الوهابي ما دفعها الى التسلح بكل الوسائل بضمنها السعي للسلاح النووي.
صدام حسين بمساعدة من الخليج الوهابي و الغرب حارب ايران لمدة 8 سنوات ما دفع ايران لتتعلم الدرس من كوريا الشمالية التي تعرضت لحروب و تهديد مستمر دفعها لحيازة السلاح النووي.
الغرب بقيادة أمريكا عجز عن ردع كوريا الشمالية و تهديده المتواصل بدلا من ردعها شجّعها على حماية نفسها بالسلاح النووي ما وضع الغرب في مأزق.
الغرب بقيادة أمريكا يتصرف بنفس الحماقة مع إيران وأوباما صحّح ذلك بالاتفاق النووي بالرغم من ضغط الخليج الوهابي بينما ترامب يكرر الحماقة لخضوعه لضغط الخليج الارهابي.
العقل و المنطق يشيران الى ان التهديد المستمر يدفع الى الحيطة والحذر و الاستعداد لدفع الخطر و تسلّح الغرب و أمريكا خشية من روسيا الدليل.
سؤال: لماذا يحق للغرب بقيادة أمريكا الاستعداد لخطر افتراضي روسي و لا يحق لإيران الاستعداد لخطر غربي حقيقي؟
الجواب لان قادة الغرب حمقى يخضعون لعقول خليجية بدائية لأسباب واهية كالرشاوى و بيع السلاح و الاستثمارات.
باختصار: أوباما أخطأ بخضوعه للخليج الوهابي السعودي و نشر إرهاب داعش و لكنه أصاب بالاتفاق النووي و على ترامب ان يدرك خطورة خضوعه لآل سعود.
ملاحظة: الغرب يعتقد ان كوريا الشمالية النووية خطر عليه و في نفس الوقت يهدد إيران لتكون كوريا نووية ثانية.
