بقلم: محمد سعيد العراقي -
23-03-2017 لعل هذه المقالة هي من اقوى المواضيع التي نكتبها وبكل فخر وجدارة واعتزاز وليسجل التاريخ مايسجل لاننا سعينا بكل ما اوتينا من قوة لعودة المياه لمجاريها بين امريكا والعراق بشكل عام والشيعة بشكل خاص واقناع العالم ان الشيعة ليسوا ذيولا لايران وان ولاية الفقيه غير معترف بها في العراق كما حاولت ايران أيهام العالم ان التفاهم حول العراق يجب ان يمر من خلال أيران وكانت هذه قناعة راسخة عند الكثيرين من السياسين والمستشارين الامريكان حتى تم تذويب الجليد لعمل شاق منذ ٢٠١٢ هو تكملة لجهود الدكتور احمد الجلبي رحمه الله وبحكم المتابعة الشديدة والدقيقة حتى اقتنعت أمريكا أن العراقين خصوصا الشيعة منهم ليسو مشروعا أيرانيا فاشترطت على العبادي شروطا هي في الحقيقة لمصلحة العراق جملة وتفصيلا ولا اريد الخوض في التفاصيل فالايام حبلى ولكن اشير الى أهم الشروط وهي على العراق(فك ارتباطه في ايران جملة وتفصيلا) افعلها ياحيدر العبادي فحرب اسرائيل وحروب ايران (( نحن لاناقة لنا فيها ولاجمل)) وليكن أمن العراق من الامن القومي الامريكي كما اراد الامريكان وانقذ هذا الشعب العراقي المجروح المهضوم فكم لعبت فيه ايران وتركيا والسعودية واقبل وبشجاعة على الشروط الامريكية ونحن مستعدون للعمل معك بقوة وصارح شعبك اكثر من ذي قبل واعلم ان المرجعية حينما افتت (( بالحكومة المدنية )) هي لفتح الطريق امام النخب العراقية الوطنية المخلصة لبناء العراق.
سيتم حصر ماتبقى من تحرير الموصل بامريكا فقط وستبقى تدير الامور لتسعين يوما ولايسمح الا للشرطة المحلية وبعض النخب من الجيش العراقي فقط نعم وافق ياحيدر العبادي وادخل التاريخ من اوسع الابواب واربط مصير العراق وامنه بالامن القومي الامريكي ولاتبالي بشيء ان العراق تحول الى ملايين الارامل والايتام بفعل حماقات صدام وايران والسعودية وتركيا.
ولاتخشى من روسيا فالامريكان عازمون على تهميش الدور الروسي في سوريا بشكل كامل وتام ولارجعة لتلك العنتريات من هنا وهنا وسيكون مسرحا للجيش الامريكي في الحدود السورية العراقية لامتصاص الزخم الروسي هناك .
يجب علينا كعراقيين ان نوافق على ان يدير حاكم امريكي الوضع العراقي بشكل غير مباشر لعل (( بايدين مرشح )) مرحبا به.
نحن هنا لانزايد وسنكون مرفوعين الرأس على ماقدمنا للعراق خصوصا شيعته في ((تجمع سومريون)) والغد سيكشف للعراقيين اكثر واكثر من الملفات الهامة والغريبة وعن الدور العملاق الذي قام به بعض الاخوة الكرام.
[email protected]
محمد سعيد العراقي
