الجميع وطنيون فمن هم المجرمون والقتلة وحديث الى عدنان الاسدي
الجميع وطنيون فمن هم المجرمون والقتلة وحديث الى عدنان الاسدي


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 24-03-2017
بفضل سقوط صنم هبل فتحت اﻵفاق للجميع في فتح قنوات فضائية وصحف ومجلات واقتناء أجهزة اتصال حديثة، بينما كان صدام مانع العراقيين من اقتناء صحن بث فضائي او تليفون موبيل او حتى تليفون ارضي، التليفون الارضي يحتاج إلى معاملة وموافقات تطول سنوات في حقبة البعث، اما اليوم فتحت اﻵفاق للقنوات الفضائية لكن هذه القنوات الفضائية لم تكن محايدة أمريكا دعمت قنوات فضائية اوروبا ايضا دعمت، فلول البعث والعربان فتحوا قنوات، الأحزاب فتحت قنوات، التجار فتحوا قنوات، والمتابع للقنوات الفضائية العراقية الحكومية والحزبية الكل يقدم ساسة أنهم وطنيون وان الشعب العراقي يمتاز في الفسيفساء والكل حريص على وحدة العراق، من الذي قتل أكثر من مليون ونصف مليون انسان عراقي،للأسف مانراه نفاق ودجل وشعوذة، الناس تصنع أصنام من ساسة امعات، قبل عدة ايام صديق صادف عدنان الاسدي سأله قال له اخي ابو حسنين الى متى تبقون في هذه الوضعية، قال له ما بدينا شيء، قال له صارحوا الشعب، يقول قال لي الحل حكومة اغلبية، يقول قلت له المالكي حكم 8 سنوات وبعهده حلت الكوارث، اجابه عدنان الاسدي انتم ماتعرفون الحقائق نحن مكبلون؟ قال له أخي الدستور انتم وضعتموه وحتى المرجعية لديها ممثلين فلماذا لم ترفضوا الدستور من البداية، يقول قال لي الامريكان متدخلين، يقول قلت له يعني شلون انت كنت في الداخلية وضباط البعث يفجرون ويقتلون انتم لماذا لا تصفوهم اجابه الامريكان يمنعونا، قال له وهل طارق الهاشمي استشار الأمريكان عندما كان يفجر ويغتال، يقول سألته الى متى يبقى الوضع السيئ وانتم ترون الناس غضبت عليكم، يقول أجابني الوضع يستمر وانا اؤيد لو يحدث انقلاب عسكري لينهي الوضع؟ هههههههه انظروا لمسؤول وشغل منصب وزير يفكر بهذا المستوى المتدني وهذا دليل على عجزهم وعدم وجود مشروع لديهم يلقي تبعات فشلهم ويقبل في انقلاب حتى لو كان الانقلابي بعثي تكريتي ويرفض عدنان ونوري الاحتكام إلى منطق العقل، وضعية العراق لايمكن ان تدار بظل طريقة الحكم السابقة طيلة 98 سنة الماضية من نشوء الدولة العراقية، سلطة حكومة الخضراء على محافظات الوسط والجنوب الشيعية فقط، اللغوة الزائدة من جانب امعات احزاب الشيعة مالها داعي، ملكتم حكومة وعجزتم من تصفية رؤوس فلول البعث، لو كنتم احرار لدفنتم أنفسكم من العار الناس يهينوكم في المطارات وسمعتكم وصلت للحضيض قبلتم بالانبطاح والمتاجرة بدماء شيعة العراق مقابل مناصب بائسة لكن اعمت عيونكم السرقات، الحل الأمثل اقامة اقليم وسط وجنوب من سامراء الى الفاو، هناك حقيقة حزب الدعوة بشكل خاص هم كانوا ضد المعارضة العراقية السابقة وقفوا موقف مشين وبائس وللاسف سرقوا اتعاب من ناضل واسقط صدام وأعادوا نفس سر سلوكياتهم لكن هذه المرة على حساب دماء مئات الاف الضحايا من أبناء شيعة العراق، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google