العبادي يتنكر لتضحيات الحشد الشعبي
العبادي يتنكر لتضحيات الحشد الشعبي


بقلم: مهدي المولى - 27-03-2017
للاسف ان رئيس الوزراء حيدر العبادي تجاهل وتنكر لتضحيات الجسام التي قدمها الحشد الشعبي المقدس للدماء الزكية التي هدرت للارواح التي زهقت التي لولاها لا عراق ولا شعب العراق ولا حكومة عراقية ولا رئيس حكومة
فالحشد الشعبي المقدس اعاد لشعبنا التفاؤل بالحياة واعاد لقواتنا الامنية الباسلة الثقة بقوتها فكان الحشد الشعبي المقدس الظهير القوي الشجاع والحزام الذي شد ظهر القوات الامنية ورأس رمحها في حربها ضد الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود
لا شك ان المواطن العراقي اصيب بصدمة قوية دفعته الى اليأس والقنوط خاصة وهو يرى هزيمة جيشنا المذهلة امام شلة من الكلاب الوهابية الصدامية المسعورة الممولة من قبل ال سعود واحتلالها لاكثر من ثلث مساحة العراق وذبحت شبابه واسرت واغتصبت نسائه وعرضن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الخليج بمساعدة بعض الذين باعوا كرامتهم وشرفهم ثيران العشائر دواعش السياسة المجالس العسكرية عناصر ساحات العار والذلة
لا شك كانت تلك الهزيمةوالخسارة صدمة قوية لكل عراقي حر وشريف وشعر بالانتكاسة والعار والذل وسأل نفسه لماذا هذه الهزيمة لكنه ادرك ان بعض المسئولين هم الذين خذلوه وهم الذين خانوه وهم الذين سلموا أرضنا وكرامتنا وعرضنا بأيديهم الى الدواعش الوهابية والصدامية كلاب ال سعود واردوغان
واخذ يتساءل هل كان المسئولون الحكومة قادة الجيش متواطئون مع هؤلاء هل كانوا فاشلون هل كانوا مهملون مقصرون في أداء مهماتهم لا شك انهم جميعا يتحملون المسئولية ولو كانوا اهل صدق واخلاص لما حدث كل ذلك ولتمكنوا من صد الهجمة الظلامية الوهابية
وجاءت الفتوى الربانية التي اصدرتها مرجعية الامام السيستاني ولبى العراقيون الاحرار الشرفاء الفتوى واسسوا الحشد الشعبي المقدس وتصدوا للهجمة الظلامية الوهابية وانقذوا بغداد ومدن الوسط والجنوب واوقفوا صدها ثم هاهم هم يبددون ظلامها ويقبرون وحشيتها ويطهرون ارضنا من دنس ورجس الاقذار الارجاس
فلولا الحشد الشعبي المقدس لتمكنت الكلاب الوهابية والصدامية من فرض ظلامها ووحشيتها على كل العراق وفجرت مراقد اهل البيت وكل رمز حضاري في كل البلاد وذبحت كل الشيعة وكل من تعاون مع الشيعة من اي دين او قومية بحجة ان الشيعي كافر وكل من يتعاون مع الشيعي فهو كافر هذه حقيقة واضحة ومعروفة ومكشوفة من قبل كل عراقي
السؤال هل هؤلاء المسؤلون يجهلون هذه الحقيقة ام يتجاهلوها الحقيقة ان المواطن العراقي على يقين تام انهم لا يجهلون تلك الحقيقة بل يتجاهلوها وهذا التجاهل نتيجة طبعا لاهمال البعض وتقصير البعض وتواطؤا البعض وهذا يعني الجميع مسئولون وعلى الجهات المختصة احالة هؤلاء جميعا الى التحقيق لمعرفة المهمل والمقصر والمتواطئ والا تستمر دمائنا تهدر وارواحنا تزهق الى ما لا نهاية
نعم بقوة وتضحية الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الامنية الباسلة لا يمكن للدواعش الوهابية والصدامية ان تحقق لها موطأ قدم على ارض العراق لكن لها اي للدواعش الوهابية والزمر الصدامية القدرة على ذبح العراقيين على تدمير العراق بالسيارات المفخخة الاحزمة الناسفة العبوات المتفجرة بحكم تمكنهم من اختراق كل اجهزة الدولة المختلفة ومن القمة حتى القاعدة وعلى كافة الاصعدة وبما يملكون من خلايا نائمة وحواضن كثيرة في مناطق عديدة العراق كل ذلك عوامل مساعدة لتحقيق ما يرغبون
فالدواعش ليس مجرد مائتان الف الفان جمعهم ال سعود من بؤر الرذيلة وارسلهم الى العراق فهؤلاء يتناسلون ويزدادون ويتكاثرون طالما موجودة الخلايا النائمة والحواضن طالما الفكر الوهابي التكفيري موجود صحيح انهم عندما يواجهون قوة لا قدرة لهم لمواجهتها يذوبون ويختفون وهذا ما حدث عندما واجهتهم القوة الامريكية فالكثير منهم نزع جلده وانتمى الى ما سمي بالصحوة واخذوا يطالبون برحيل القوات الامريكية وللأسف صدقت الحكومة هذه اللعبة وعندما انسحبت القوات الامريكية عادت الكلاب الوهابية بقوة تحت اسم داعش الوهابية التي كادت تحتل العراق لولا الفتوى الربانية ووليدها الحشد الشعبي المقدس وتمكن من صد هجمة هؤلاء الكلاب وبالتالي خيب احلامهم فهاهم يطالبون بحل الحشد الشعبي المقدس لانهم يدركون انه القوة التي اوقفت مدهم وهزمتهم وانها هي التي ستقبرهم الى الابد
فالذي يعتقد ويتصور ان تحرير الموصل من الكلاب الوهابية الداعشية يعني نهاية للأرهاب والارهابين في العراق فهذا اعتقاد خاطئ ان لم اقل انه كلام داعشي فداعش الوهابية مستمرة طالما رحمها وحضنها ومرضعها وممولها نظام عائلة ال سعود حي ويعيش على الارض
فلا امان ولا اطمئنان للعرب والمسلمين والناس اجمعين الا بقبر ال سعود
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google