بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
29-03-2017 شاهدت خطاب السيد رئيس الحكومة ابوياسر الموقر يقول داعش لايمثل السنة، هل انضم إلى داعش فئات شيعية أو مسيحيين وسيخ ووثنيين وأصبح هذا التنظيم اﻹرهابي عابر للأديان والمذاهب، لماذا التستر على القتلة والمجرمين، بشهادة الشيخ الكويتي اﻷشعري الكويتي عبدالعزيز بن بدر القطان قال داعش تمثل تاريخ وهي جوهر العقيدة السنية الوهابية، اتعجب تجد سياسي ورئيس حكومة مثل العبادي ينكر حقيقة داعش أنهم ليسوا من المدرسة السنية، داعش سيطرت على بلدان الربيع العربي واستطاعت التنظيمات الداعشية من طرد تنظيمات اﻹخوان والقاعدة رغم وهابيتهم، الجيش والحشد طهر محافظات ومدن مثل تكريت والرمادي وغالبية الموصل والبيئة الحاضنة تنتهز أي فرصة للغدر في الجنود وأبناء الحشد، اليوم تم عرض اعترافات داعشي يقول( اخواتي لدى الدواعش يمارسن جهاد النكاح فسأله أحد المجاهدين هل قتل جنود قال نعم قتلت 10 جنود عراقيين، يقول الدواعش أخذوا اخواتي بالقوة، فكيف هو استطاع قتل عشر جنود) لكن العتب على من ابقاه حي يفترض تسفيره الى جهنم في اسرع وقت، خسة ونذالة اﻹرهابين باتت معروفة ويفترض عدم اسرهم، البيان الختامي للقمة العربية أكد اﻹرهاب لادين له؟ والحقيقة اﻹرهاب دينه اسلامي ومذهبه وهابي والدولة الحاضنة له هي السعودية بل نفسه محمد ص الذي جاء في الديانة اﻹسلامية من الله حذر من دويلة الحجاز الحاضنة للفكر السفياني الذي يستبيح دماء شيعة آل البيت عليهم السلام ودماء البشرية، نحن لا نصدق في أبو الغيظ وجامعته ونصدق في أقوال رسول الله محمد ص واقوال اﻹمام علي بن ابي طالب ع ، اﻹرهاب هويته إسلامية سفيانية وبشهادة رسول الله محمد ص فكيف اصبح اﻹرهاب لادين له؟ ويبقى طرح الاستاذ سجاد تقي كاظم في اقامة حكومة وسط وجنوب هو الحل الوحيد لوقف الارهاب وازدهار الحياة اﻹقتصادية والعيش الرغيد لابناء شيعة العراق، لكن للاسف اقارب الله استغفر الله من قولي هذا لم ولن يتركوا فقراء شيعة العراق ان يعيشون في عيشة عز وكرامة مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
