بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
05-04-2017 لولا جهاد وتضحيات الشيعة واﻷكراد لما سقط صدام والبعث، ولولا ذكاء الجلبي والخوئي وبحر العلوم وعزت الشابندر و الطالباني والبرزاني لما استجابت بريطانيا وأمريكا ﻹسقاط صدام والبعث، الشيعة واﻷكراد يمثلون 85% من الشعب العراقي فلا يمكن إلى 15% ارباك العملية السياسية لولا وجود سفالات بين بعض ساسة الشيعة وساسة المكون الكوردي،لولا الشيعة والأكراد لما تم إجراء عملية بناء دولة وإقرار دستور، ولولا نفط الشيعة لا فلست حكومة بغداد منذ عام 2004، كم انتم محظوظون يا فلول البعث هل هي حظ فقراء الشيعة أم إرادة الله من وصل لزعامة المكون الشيعي ساسة عديموا ضمير وشرف وإنسانية، قلنا لهم أقيموا اقليمكم وقطعوا أوصال حواضن الارهاب يأتوكم مستسلمين، قلنا لهم ادعموا الأكراد تستطيعون حصر فلول البعث في محافظة عراقية واحدة ونصف محافظة فقط، ادعموا اﻷكراد يأتيكم أردوغان خانع وذليل، كم لعب أردوغان على وتر مسعود البرزاني وعمل له استقبال حاشد، انظروا لقضية الخطوة الجريئة للمجلس البلدي في كركوك في رفع العلم الكوردي كيف رفض أردوغان ورئيس حكومته الخطوة الكردية الجريئة و اعطى اشارات لحكومة العبادي للتعاون معها؟ أردوغان لعب على شق التحالف الشيعي الكوردي والحمد لله عندنا الدعاة جاهزون لشق التحالف دون أن يطلب منهم أردوغان، اليوم الرئاسة التركية أصدرت بيانا أعربت عن رفضها رفع العلم الكوردي في كركوك؟ من يحكم الشيعة اليوم محترفون في السرقة والتدليس فقط منبطحين وخنث أمام فلول البعث وخبثاء انذال مع أبناء جلدتهم ومتميزون في خلق أزمات ومشاكل، يتحدثون وكأنهم يترأسون حكومات في دول ديمقراطية آمنة ومستقرة مثل الدنمارك والسويد وبريطانيا، المتابع لاحاديث ساسة الدعوة يصاب في الصدمة هؤلاء يسيرون في نفق مظلم واعمت عيونهم السرقات والاستئثار في السلطة وحسب توصيف الاستاذ مهدي قاسم خدعتهم بريق السلطة، أي انسان عاقل عندما ينظر للوضع العراقي وبظل الحقد العرباني الطائفي ضد الشيعة والحقد العنصري ضد الاكراد يقول لابد من ان يتعاون الشيعة والاكراد ويضعون شكل لنظام الحكم يلائمهم ويضمن بقائهم لكن للاسف الشديد من وصل لسدة الحكم ثمة ناس عديموا ضمير وشرف وانسانية وحمير يأكلون وينهقون مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
