بقلم: خضير طاهر -
06-04-2017 في غمرة التحضيرات الجارية العربية - الأميركية لتحرير العراق من الإحتلال الإيرانية ، وكجزء من المعركة الشاملة .. أدعو وسائل الإعلام ( السنية ) العراقية والعربية الى إطلاق حملة واسعة لتذكير شيعة العراق بعروبتهم بدل مهاجتهم .
فمن اجل تعميق الحاجز النفسي بين شيعة العراق وإيران ، وضرب محاولات التطبيع التي تقوم بها المخابرات الإيرانية داخل المجتمع الشيعي .. أدعو وسائل الإعلام ( السنية ) الى تغيير نهجها العدواني نحو الشيعة وإستبدال هجومها الدائم عليهم ، بخطاب جديد يركز على تذكير الشيعة بأصولهم العربية وشيمهم النبيلة وغيرتهم وكرمهم وعراقيتهم الناصعة .
و يجب تحفيز مشاعر الكرامة والكبرياء داخل الشيعي بتذكيره انه عربي أصيل ومن العار السماح ( للعجم ) الفرس إحتلال العراق والتحكم به وسرقة ثرواته ، ومما تجدر الإشارة اليه فإن وصف ( العجم ) من خبرتي الشخصية كعربي شيعي .. هذا الوصف يحرك مشاعر الكرامة لدى الشيعي بقوة ويستفز شعوره بالإعتداد بالنفس .. لذا أقترح تكراره في وسائل دائما حينما يتم المقارنة بين الإيراني والعراقي العربي .
كذلك أدعو الى فضح أكاذيب إيران بأنها هي من أنقذ الشيعة من داعش ، وكشف علاقتها بتنظيم القاعدة وإشتراكها مع نظام بشار الأسد بإرسال الإرهابيين الى العراق وقتل الشيعة ، وتواجد قسم من قيادات القاعدة تعيش داخل إيران ، وكذلك علاقة إيران بداعش حينما رعتها وأطلقت سراح 1500 داعشيا من سجن ابو غريب بالتواطؤ مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، وأيضا تذكير الشيعة ان القاعدة وداعش لم يضربا لغاية الآن أية أهداف إيرانية مما يفضح العلاقة بينهما .
إن ساعة الحساب قد إقتربت .. وحان وقت الخلاص وتحرير العراق من الإحتلال الإيراني البشع وسحق رؤس عملائه ، بفضل التحالف السعودي الأميركي المبارك .. لذا يجب على ( السنة ) العراقيين والعرب ان يكون خطابهم الإعلامي والسياسي خطابا عروبيا أخويا فيه مودة وحب لشيعة العراق .. وطرح نموذج التحالف الأميركي مع دول الخليج العربي الذي بفضله تعيش حاليا دول الخليج في إستقرار وأمان ورفاهية ، وان من الممكن تكرار نموذج هذا التحالف الناجح في العراق .
