بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
07-04-2017 في الحملة اﻹنتخابية ترمب هدد وقال إن السعودية والخليج دعموا داعش، لكن عندما وصل إلى كرسي الحكم اعتبر السعودية دولة معتدلة وداعش والنصرة قوى اعتدال، هناك حقيقة أن من يضع السياسة الخارجية في أمريكا مراكز دراسات وأبحاث استراتيجية وليس شخص الرئيس الأمريكي ترمب، على الرئيس أن ينفذ واضعي السياسة الخارجية، الترحيب السعودي والعربي والتركي يكشف حقيقة المحور السفياني، كم تفائل الكثيرون في انهاء الهجمة الارهابية على سوريا، لكن الامام علي بن ابي طالب ع قد أشار ترتق في مكان وتنفتق من مكان آخر، أنا شخصيا قرأت كل احاديث الرسول محمد ص وأحاديث الإمام علي بن ابي طالب ع وسائر أئمة آل البيت ع، الصراعات تستمر، وعلى عقلاء شيعة العراق إن وجد عقلاء بين ساسة احزابنا ان يتعظون بما جرى ويجري وعليهم الكف عن السفالات والتعاون وعدم التنافر وتوحيد الخطاب السياسي، والكف والتوقف عن المراهنة على أوهام بعيدة كل البعد عن الحقيقة المرة ونحن نعيش في محيط طائفي ظلامي اجرامي قذر، أقول وجدت حديث عن الامام علي ع يصف أن لدى السفيانيون أصدقاء من الشيعة؟ بالله عليكم ألم يكن ظافر العاني وطارق الهاشمي ابو صابرين اصدقائهم من قادة الشيعة ألم يكن زعيم حزب الدعوة خضير الخزاعي نائب الرئيس هو من اصطحب طارق الهاشمي بطائرته الخاصة واوصله الى السليمانية، وبعدها بدأ صراخ سفلية نواب وساسة احزاب الشيعة أن اﻷكراد ومسعود برزاني هم من هربوا طارق ابو صابرين؟ ماحدث اليوم في سوريا امر جدا طبيعي ويستمر السفيانيين بصداقاتهم مع الصهاينة ومع الاعور الدجال أمريكا وفرنسا وبريطانيا داعمي دويلة الحجاز حاضنة الفكر السفياني كما وصف ذلك الرسول محمد ص مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
