67 القتال في القرآن 6/6
67 القتال في القرآن 6/6


بقلم: ضياء الشكرجي - 08-04-2017
[email protected]

www.nasmaa.org

هذه هي الحلقة السابعة والستون من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع المقالات المختارة من الكتاب الثالث «مع القرآن في حوارات متسائلة»، وكانت ست حلقات، هذه الأخيرة منها، تتناول القتال في القرآن، تعود إلى 2001 يوم كنت مؤمنا بالإسلام، مدافعا عنه. ومناقشتي اليوم لأفكاري يومئذ ستكون بين مضلعين [هكذا].


القاعدة العامة لخياري الحرب والسلام في الإسلام:

من خلال الآيات التي جلنا فيها حول الحرب والسلام نستخلص بكل وضوح القواعد الثلاث الآتية:
1. لا يجوز للمسلمين أن يبتدئوا غيرهم القتال، بل يقاتلون إذا ما قوتِلوا. [لكن السيرة وتاريخ المسلمين لم يلتزم بذلك، كما إن من آيات القتال ما فيه دعوة إلى ابتداء مقاتلة (الكفار)، سواء من المشركين، أو من أهل الكتاب.]
2. يجب على المسلمين وقف القتال فورا، وبمجرد وقفه من قبل مقاتِليهم، أي أن يُسالِموا بمجرد أن يُسالَموا. [على ضوء المنحى العام نحو القتال والجهاد، يمكن طرح التساؤل، ما إذا لم يكن ذلك مرهونا بعامل القوة للمسلمين من جهة، وبمدى أضرار القتال المنعكسة عليهم خاصة، فماذا لو كان القتال مضمون النصر والغلبة، ومن غير كثير أذى وتضحيات للمسلمين؟ لكن مع هذا لا يمكن نفي وجود ميل عند مؤسس الإسلام للسلام وللمثل الإنسانية، كواحد من الميول والنزعات، التي تمثل في كثير من الأحيان تجاه بعضها البعض تضادّا، أو قد يصل إلى درجة التناقض، وإن كان ليس بالضرورة بالمعنى المنطقي والحرفي للتناقض.]
3. للقتال ضوابط أخلاقية وإنسانية يجب على المسلمين الالتزام بها. [لكن التطبيقات في السيرة لا تشير إلى الالتزام دائما بتلك الضوابط، مثال ما جرى مع بني قريضة، ونقض معاهدة العشر سنوات مع قريش بعد سنتين من جانب واحد، أي من جانب المسلمين.]

المنهي عنه في القتال:

هنا نريد أن نبين في حال الاضطرار إلى خيار القتال عبر عنه القرآن أنه «هُوَ كُرهٌ لَّكُم» مخاطبا بذلك المسلمين، عندما كتبت عليهم فريضة القتال، وهو كره للفطرة الإنسانية عموما؛ ما هو المنهي يا ترى عنه من ممارسات مع العدو في القتال أو بُعَيده على ضوء الآيات الآتية؟

سورة البقرة – الآيتان 190:

«وَقاتِلوا في سَبيلِ اللهِ الَّذينَ يُقاتِلونَكُم، وَلا تَعتَدوا، إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ.»

هنا يوضع ضابط واحد لمدى العنف المسموح باستخدامه في الحرب، بالرغم من أن الحرب كلها عنف، وهذا الضابط هو التوقف عند حدود ما يستوجب الدفاع، وعدم التمادي في العدوان إلى ما لا يستوجبه الدفاع، كتعريض المدنيين غير المشاركين في القتال للقتل، أو قتل الأسرى [بينما علمنا بقتل الأسرى في السيرة] أو تعذيبهم أو تدمير الطبيعة والمدنية بلا مبرر معقول، أو القيام بأية ممارسة انتقامية خارج إطار متطلبات دفع العدوان. [يجب الإقرار أن القرآن يشتمل على الكثير من التألقات، سواء الإنسانية أو الروحانية أو الفلسفية، لكنه اشتمل في الكثير من نصوصه على ما هو غير إنساني، وما هو عنفي، وما هو متقاطع بشكل واضح، وبدرجة حادة، مع جلال الله وجماله وحكمته وعدله ورحمته، وهذا الاشتمال على ما هو جميل ومتألق من جهة، وعلى ما هو دون ذلك من جهة أخرى، يكون مفهوما إلى حد ما، عندما نعلم أنه نتاج واجتهاد وصناعة وابتكار أو اقتباس، كله بشري، لاسيما إذا كان المنتج والمجتهد والمبتكر، يشتمل على عناصر التضادّ في شخصيته، فيما هو فكره وملكاته ونوازعه وانفعالاته النفسية والوجدانية. لكن أن يكون ذلك في كتاب هو من وحي الله، فأمر فيه نظر.]

سورة البقرة – الآية 193:

«وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ، وَّيكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ، فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوانَ إِلّا علَى الظّالِمينَ.»

وهذه الآية تقرر حرمة مواصلة الاعتداء على الأعداء بعد وقف القتال، إلا من ارتكب من الجرائم ما يوجب الاقتصاص منه بقول «إِلّا عَلَى الظّالِمينَ»، باعتبار إن في هذا حقوقا معتدى عليها ممن وقع عليهم الظلم، ومع هذا فهناك مجال للعفو. [على فرض أن الآية ذهبت إلى هذا المعنى لمفهوم (الظالمين)، أو ما إذا اشتملت على نوع الظلم الذي يوصف به الإنسان الذي لا يؤمن بالعقيدة الحق، والتي هي بالنسبة للإسلام هو الإسلام نفسه.]

سورة المائدة – الآية 2:

«... وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ أَن صَدّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحرامِ أَن تَعتَدوا، وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى، وَلا [تَـ]تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ، وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَديدُ العِقابِ.»

عندما تضع الحرب أوزارها لا يجوز أن تُبرّر الكراهية الحاصلة جراء الحرب المتواصلة لسنوات، أن يمارس المسلمون مواصلة الاعتداء على خصوم الأمس، على سبيل الثأر والانتقام. ومن شدة مقت الله لهذا النوع من الممارسة ينتصر الله هنا للكافرين به والمشركين به، على المؤمنين به والموحدين له من المسلمين هنا، إذا ما مارس المسلمون العدوان بقوله تعالى «إِنَّ اللهَ شَديدُ العِقابِ» [هذا كان تأويلي، ولا أدري اليوم إذا كان مؤلف القرآن يقصد هذا المعنى]. انظر إلى عظمة إنسانية الإسلام بحيث يعتبر التعاون على العدوان على أعداء المسلمين في السلم من الإثم والمعصية، حيث قال تعالى [حسب قناعتي آنذاك بأنه قول الله] «وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ»، فقرن الإثم بالاعتداء على أعداء المسلمين من غير مبرر، بل «تَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى»، أي المعاملة الإنسانية المعبَّر عنها بـ(البرّ) حتى مع الخصوم في العقيدة، وحتى مع محاربي الأمس، [وهذه حقا إحدى مواطن تألق القرآن، الذي لا يخلو منه، فالتحولات في القرآن عندما نعلم أنه نتاج بشري، كانت خاضعة لمزاج مؤلفه، عند تأليف كل نص، مما يسمى آية أو سورة، وحسب ظروف القوة والضعف، وحالات الرضا والغضب، إلى غير ذلك من التحولات، المزاجية والفكرية والظرفية] واعتبر مخالفة هذه القواعد مخالفة لشروط التقوى، مما يجعل الله يتوعد المخالفين بالعقاب الشديد.

سورة المائدة – الآية 8:

«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كونوا قَوّامينَ للهِ شُهَداءَ بِالقِسطِ، وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ على أَلّا تَعدِلُوا، اعدِلوا هُوَ أَقرَبُ لِلتَّقوى، وَاتَّقُوا اللهَ، إِنَّ اللهَ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ.» [لا بد من الإقرار إن هذه تمثل واحدة من أجمل نصوص القرآن المتعقلة بالعلاقة مع الآخر المغاير، وكيفية التعامل معه.]

فحتى علاقة (الشَّنَآن)، أي العداوة الشديدة والتباغض اللامتناهي [والمتفاعل بقوة متناهية المعبَّر عن شدته بصياغة الشنأ على وزن (فَعَلان)، مثل فَيَضان، هَيَجان، سَيَلان، طَوَفان، ...]، لا يُجوّز للمسلمين أن يبتعدوا عن معايير العدل والقسط، لأن العدل هو معيار التقوى حتى مع الأعداء. وهنا أيضا يحذر الله المسلمين تحذيرا شديدا من معاملة أعدائهم معاملة تخرجهم عن جادة العدل، بقوله تعالى «وَاتَّقُوا اللهَ»، وكأنه عز وجل يقول «اتقوا الله في أعدائكم»، أو «اتقوا الله في الكافرين بالله». [كم كان جميلا لو سار القرآن على طول الخط على هذا منوال، وكم كنت حسن الظن في تفسيره وتأويله.]

أهمية السعي للصلح والمصالحة:

الصلح هو وقف النزيف، وإنهاء الصراع، وإحلال السلام والوئام، بدلا من العنف والقتال والعداوة. وقد جاء في القرآن الكريم ما يشير إلى أهمية الصلح الذي قال عنه رسول الله [حسب عقيدتي يومئذ]: «صلاح ذات البين خير من عبادة سبعين سنة»، أو في حديث آخر «خير من عامة الصلاة والصيام». وهنا نذكر آية الصلح. [لكن كل النصوص الداعية للصلح والمصالحة والتصالح، والحث عليه كأمر محبوب إسلاميا، يتعلق بالصلح بين المسلمين أنفسهم، إذا ما تنازعوا أو تقاتلوا.|

سورة الحجرات – الآيتان 9 و10:

«وَإِن طائِفَتانِ مِنَ المُؤمِنينَ اقتَتَلوا، فَأَصلحوا بَينَهُما، فَإِن بَغَت إِحداهُما عَلَى الأُخرى، فَقاتِلُوا الَّتي تَبغي، حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ رَبِّها، فَإِن فاءَت فَأَصلحوا بَينَهُما بِالعَدلِ، وَأَقسِطوا، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ. إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ، فَأَصلحوا بَينَ أَخَوَيكُم، وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ.» [بينت في موقع سابق ملاحظاتي على آية المصالحة هذه، فلتراجع.]

المطلوب حسب هذه الآية عند وجود نزاع يصل إلى حد الاقتتال بين فريقين [لكن حصرا من المسلمين] في المجتمع هو ما يلي:

1. المبادرة بالسعي من أجل الإصلاح بين المتنازعين. [كما مر فقط إذا كانوا من المسلمين، وليس هناك ما يشير إلى أهمية عموم المصالحة، أينما كان هناك خصام واقتتال، أو خطر اقتتال.]

2. ردع المعتدي منهما، إذا أصرّ على العدوان واستُنفدت جهود الإصلاح فلم يستجب، حتى لو وجب ذلك مقاتلته، لعدم قبوله بوقف الاقتتال مع طرف النزاع الثاني، وإصراره على مواصلة العدوان. [لو كانت الطائفتان المتقاتلتان إحداهما من المسلمين والأخرى من دين آخر، وثبت أن الطائفة المعتدية والباغية والظالمة هي طائفة المسلمين، فهل سيقاتل بقية المسلمين هذه الطائفة الباغية من أهل دينهم، والتي ترفض أن «تَفيءَ إِلى أَمرِ اللهِ»، وبعد استنفاد مساعي المصالحة؟ مجرد سؤال.]

3. عند وقف القتال لا بد من مواصلة فض النزاع بين الفريقين في الإصلاح بينهما، وإنهاء حالة العداوة، والحكم بينهما في نزاعهما، بدون تحيز إلى أحد الطرفين، بل وفق معايير العدل والقسط.

يمكن أن يقال [وبحق] هنا إن الحثّ على المصالحة بين الفريقين المتنازعين، يكون فقط إذا كان النزاع داخل دائرة المسلمين، أما إذا حصل بين فريقين من غير المسلمين، أو كان المعتدى عليه من الطرفين المتنازعين من غير المسلمين، فلا يجب السعي للمصالحة، ولا لردع المعتدي. وهنا نقول إن هناك قواعد ومبادئ هي الحاكمة، ألا هي أصالة السلام، وأصالة العدل [لكن هذا ليس مما يعتمده كل المفسرين والفقهاء]. ثم إن الأخوّة إذا ذكرت هنا بمعنى أخوّة العقيدة، فلا ينفي ذلك وجود أنواع أخرى من الأخوّة، كأخوّة المواطنة وأخوّة الإنسانية [هذا فهمي، ولا يجب أن يكون فهم الإسلام]، فالناس كما جاء على لسان علي في عهده إلى مالك الأشتر «إما أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق». [حتى هنا تنحصر الأُخُوّة بين إِخوة الدين، أما الآخر فهو ليس بأخ بل نظير في الخلق لكونه من جنس الإنسان أيضا.]

[هذا كان ما كتبته يومئذ، إذ ترجمت محاضرتي التي كنت ألقيتها في الأكاديمية الإيفانڠيلية في توتسنڠ في 15/03/2002، ثم أضفت، كما يبدو عليها، لنشرها كمقالة في وقت لاحق بالعربية، أيام كنت داعية للإسلام المعتدل - وكسياسي - ديمقراطيا إسلاميا، وكتبت في حينها في ختام الموضوع:] هذه كانت محاولة متواضعة في إجراء دراسة شاملة لموقف القرآن تجاه مفردتَي الحرب والسلام، أسأل الله أن أكون قد وفقت لإزالة اللبس عند البعض، وإعانة المؤمنين على الاستدلال على سِلمِيّة الإسلام، وتوضيح بعض ما التبس عند الناقدين الموضوعيين الذين تجعلهم موضوعيتهم مستعدين دائما لإعادة النظر في مواقفهم، إذا ما تبين لهم ما كان قد أُبهم عليهم. إن وفقت لخير فبفضل الله تعالى عليّ؛ «ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ، وَلـاـكِن جَعَلناهُ نورًا نَّهدي بِهِ مَن نَّشاءُ مِن عِبادِنا، وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُّستَقيمٍ»، وإن سهوت أو أخطأت أو التبس عليّ شيء، فالله تعالى أسأل ألا يُؤاخذني، وأن يصحح لي ما التبس علي بتقييضه أحدا من عباده لي، كي يصحح لي خطأي، وينبهني إلى سهوي، أو يكمل الشوط بما هو أصوب وأقوم وأنفع وأتم وأكمل وأوضح وأبلغ، وآخر قولي أن الحمدُ، كلُ الحمد، أكملُ الحمد، وأحمدُ الحمد لله رب العالمين. [وأحمده اليوم إذ أوصلني إلى اعتماد تأصيل مرجعية العقل آنذاك، ثم في وقت لاحق إلى المذهب العقلي الظني التأويلي، ثم من بعده إلى إمكان فك التلازم بين الدين والإيمان، ثم إلى تنزيهه تألقت آيات جماله تمام التزيه، بنفي الدين عنه. ثم لا بد من لفت النظر إلى أمر مهم، وهو إن نبي الإسلام قد تنبأ بأن المسلمين سيتعادَون ويتقاتلون فيما بينهم. من الطبيعي إنه إذا كان نبيا مؤيدا من الوحي، إن الله هو الذي يمده ببصيرة تجعله قادرا على قراءة المستقبل، أو يعلمه إعلاما أو لنقل يُنْبِئه إنباءً عما سيكون. أما في حال كون الإسلام اجتهادا بشريا منه، فهناك أربعة تفسيرات، الأول، إنه لا يمكن حتى مع نفي النبوة الإغفال عن كونه شخصية استثنائية ذا ملكات خاصة، ومن هنا فمن الطبيعي أن يكون الإنسان الذكي الحكيم قادرا على استشراف المستقبل. أما التفسير الثاني هو إنه قد علم بأن الاقتتال قد حصل بين أتباع كل الديانات من قبل الإسلام، ولذا كان من الطبيعي ألا يكون الإسلام استثناءً من هذه القاعدة، وكون الدين سببا من أسباب تفرق واختلاف وتعادي واقتتال الناس، قد أشار إليه في سورة البقرة – آية 213: «كانَ النّاسُ أُمَّةً وّاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبيينَ مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الكِتابَ بِالحَقِّ لِيَحكُمَ بَينَ النّاسِ فيمَا اختَلَفوا فيهِ، وَما اختَلَفَ فيهِ إِلَّا الَّذينَ أوتوهُ مِنم بَعدِ ما جاءتهُمُ البَيِّناتُ بَغيًام بَينَهُم فَهَدَى اللهُ الَّذينَ آمَنوا لِما اختَلَفوا فيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذنِهِ، وَاللهُ يَهدي مَن يَّشاءُ إِلى صِراطٍ مُّستَقيمٍ». أما التفسير الثالث فهو إنه لمس التباغض بين المسلمين من أصحابه وزوجاته وأهل بيته، ولم يكن هذا ليطفح على السطح ويتفاعل، وهو بينهم، لكنه توقع إن هذا حاصل من بعده كاحتمال كبير، خاصة وإنه كانت هناك مؤشرات، كالحساسية بين عائشة من جهة، وعلي وفاطمة من جهة أخرى. والتفسير الرابع، هو إن القرآن والسنة يحملان بذور الاختلاف، مما سيؤدي حتما إلى تكفير المختلفين بعضهم بعضا، وذلك بسبب المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، واللاحسم في الموقف تجاه المقربين منه (علي، أبو بكر، عمر، فاطمة، عائشة ...]

وبهذا نختم بحث القتال في القرآن.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google