يوم 9- 4 يوم فاصل في تاريخ العراق
يوم 9- 4 يوم فاصل في تاريخ العراق


بقلم: مهدي المولى - 09-04-2017
يوم 9- 4 يوم فاصل في تاريخ العراق
يوما فاصلا بين العبودية والعبيد وبين الحرية والاحرار
نعم يوم 9- 4- 2003 يوما جديدا نقل العراق والعراقيين من العبودية الى الحرية من الظلام الى النور من الوحشية الى الحضارة من الموت الى الحياة في هذا اليوم شعر المواطن لاول مرة انه انسان حر نعم انه يوم ولادة العراق والعراقيين في هذا اليوم بدأ عقل الانسان يتحرر من كل الشوائب والادران التي رسخت فيه خلال قرون السنين الماضية
لهذا على العراقيين اعتبار هذا اليوم هو بداية سنة عراقية لانه يوم ميلاد العراق والعراقيين ويتطلب اتخاذه اليوم الاول لبداية السنة العراقية الجديدة واعتباره عيدا وطنيا مقدسا لكل العراقيين يحتفل به الجميع باعتباره عيدا للحرية والحياة الحرة الكريمة ليس للعراقيين وحدهم بل للعرب اجمعين
في هذا اليوم بدأ المواطن العراقي الصادق الشريف يشعر انه عراقي وبدأت تنموا في قلبه في عقله في نفسه بذرة النزعة العراقية الانسانية ويقول انا انسان عراقي وانسان عراقي انا لا شك ان هذه النزعة لا تروق للصوص والفاسدين والعبيد للذين وجودوا في النزعات العنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية الوسيلة الوحيدة التي تساعدهم في تضليل الناس وخداعهم ومن ثم سرقة موالهم وهتك حرماتهم ورأوا في النزعة الأ نسانية العراقية تحول دون ذلك لهذا وقفوا ضدها بكل الوسائل وكل الطرق وبحجج واهية لمنعها من النمو وذبحها
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان احتلال العقول هو الاحتلال الذي يمهد لاحتلال الارض واموال وعراض الشعوب ومن ثم جعلهم عبيد وخدم ولو دققنا بدقة بكل تاريخ الاحتلال في التاريخ لاتضح لنا كان يستهدف اولا احتلال العقول والعجيب نرى المجموعات المحتلة عقولهم من اكثر المدافعين والمضحين عن المحتلين وعن استمرارهم في الاحتلال وفي الوقت نفسه من اشد المحاربين والمعادين للحرية ومن يدعوا للحرية
علينا ان نعي ونفهم ان تحرير العقل لا يعني فرض رأي واحد على الناس جميعا فتحرير العقل يعني على كل عراقي ينطلق في طرح افكاره ووجهات نظره من قناعاته الخاصة لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد لهذا نرى الانسان الحر العقل يحترم افكار ووجهات نظر الاخرين على خلاف الانسان المحتل العقل لا يحترم الاخرين ولا افكارهم ولا حتى يعترف بوجودهم لانه دائما يرى نفسه هو الافضل والاحسن ان لم يقل انه المعصوم الذي لا يأتيه الخطأ ولا الغلط
المعروف ان العراقيين عاشوا تحت ظلام وعبودية خلافة ال عثمان مئات السنين كان ال عثمان ينظرون الى الاغلبية منهم اي الشيعة نظرة ازدراء واحتقار و يتعاملون معهم كما يتعاملوا مع الحيوانات حتى في حالة الاستفادة منهم لكنهم عندما يطلبوا منهم حقوقهم الحيوانية مثل الطعام والشراب يصرخون بوجوههم انتم عملاء خونة لا دين لكم ولا شرف لكم ولائكم لاعدائنا فحرموهم من التعليم في المدارس المدنية والعسكرية و التعيين في وظائف الدولة وخاصة العسكرية وكانوا دائما مطعون في شرفهم في اصلهم في وطنيتهم حتى في انسانيتهم وهذا ما فعله الطاغية صدام عندما رفع شعر لا شيعة بعد اليوم واتهمهم بعدم الشرف والنسب وانهم أسرى أتى بهم جده من جزيرة لم يذكرها وقرر اعادتهم اليها المشكلة انه لا يعرف الجزيرة اتي اسرهم جده منها لهذا قرر دفنهم احياء في مقابر جماعية نساء واطفال وشيوخ عندما خرجوا مطالبين بحقوقهم كعراقيين
ومع ذلك نرى هؤلاء الشيعة المحتلة عقولهم عندما قامت القوات الانكليزية بتحرير العراق والعراقيين من ظلام وعبودية خلافة ال عثمان في بداية القرن العشرين كانوا من اكثر المدافعين عن ظلام وعبودية خلافة ال عثمان واعلنوا الحرب على الانكليز دفاعا عن العبودية والظلام وبالتالي انشأ عراق آخر عراق باطل وفق عبودية وظلام خلافة ال عثمان وبقي الشيعة اغلبية السكان مشكوك في ولائها في شرفها في اخلاصها محرم عليهم المشاركة في الحكم الا اذا كان عاهرا داعرا لا رأي ولا موقف لا شرف ولا كرامة وهكذا بني العراق على باطل وما بني على باطل فهو باطل وكان السبب في ما يتعرض له الشيعة من ذبح على يد الكلاب الوهابية
وجاء يوم 9-4- 2003 وتلاشى عراق الباطل وانشأ محله عراق جديد عراق انساني عراق الانسان والقانون عراق يضمن للجميع المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن للجميع حرية الرأي والعقيدة عراق لكل العراقيين لا شك العبيد والخدم رفضوا ذلك واعلنوا الحرب على العراق الجديد بحجة طرد المحتل وفعلا انضم بعض الشيعة من المحتلين وتوحدوا مع عبيد صدام ورفعوا شعار طرد المحتل يعني طرد الحرية والقيم الانسانية وعودة الظلام والعبودية وفعلا كادت تنتصر لعبة وخيانة جريمة العشرين ويستمر العراقيين في ظلام معاوية الذي تبدد في هذا اليوم وبيعة العبودية التي قبرت في هذا اليوم اي يوم 9- 4- 2003
لكن العراقيون الاحرار توحدوا وتنبهوا للعبة الاعداء وتمسكوا بعراقيتهم بانسانيتهم خاصة بعد ان تهيأت لهم مرجعية انسانية حكيمة وشجاعة فأسرعت الى نصحهم وارشادهم في لحظة صعبة وموقف محرج فأمرتهم ان يصنعوا لهم دستور ليكون قاعدة فولاذية يرتكزون عليها في نضالهم ربما الدستور به نواقص وسلبيات يمكن تغيير بعضه حذفه وضع بديل عنه وهذا امر طبيعي حدث لكل الشعوب التي سبقتنا في هذا النهج وبهذا انشأ العراق الواحد وشعر العراقي الحر انه عراقي
فالتحول الكبير الذي حدث في العراق كان بمثابة شمس جديدة انطلقت من العراق كشفت عورات كل الظلاميين وبدت كل ظلامهم فكانت نارا ضد اللصوص والفاسدين في المنطقة العربية وفي المقدمة العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود
فجمعت كلابها وابواقها واصدرت الفتاوى التي تكفر العراقيين وتجيز ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم وارسلت كلابهم الوهابية لهذا الغرض وبدأت عملية الذبح من اجل اخماد شمس هذا اليوم في نفوس احرار واشراف العراقيين لكنه يزداد توجها وقوة
وسيستمر في التوهج والتطور حتى يزيل كل ظلام ووحشية وعبودية الاعراب وبدو الصحراء ويقبرها الى الابد
يوم 9- 4 يوم فاصل في تاريخ العراق
يوما فاصلا بين العبودية والعبيد وبين الحرية والاحرار
نعم يوم 9- 4- 2003 يوما جديدا نقل العراق والعراقيين من العبودية الى الحرية من الظلام الى النور من الوحشية الى الحضارة من الموت الى الحياة في هذا اليوم شعر المواطن لاول مرة انه انسان حر نعم انه يوم ولادة العراق والعراقيين في هذا اليوم بدأ عقل الانسان يتحرر من كل الشوائب والادران التي رسخت فيه خلال قرون السنين الماضية
لهذا على العراقيين اعتبار هذا اليوم هو بداية سنة عراقية لانه يوم ميلاد العراق والعراقيين ويتطلب اتخاذه اليوم الاول لبداية السنة العراقية الجديدة واعتباره عيدا وطنيا مقدسا لكل العراقيين يحتفل به الجميع باعتباره عيدا للحرية والحياة الحرة الكريمة ليس للعراقيين وحدهم بل للعرب اجمعين
في هذا اليوم بدأ المواطن العراقي الصادق الشريف يشعر انه عراقي وبدأت تنموا في قلبه في عقله في نفسه بذرة النزعة العراقية الانسانية ويقول انا انسان عراقي وانسان عراقي انا لا شك ان هذه النزعة لا تروق للصوص والفاسدين والعبيد للذين وجودوا في النزعات العنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية الوسيلة الوحيدة التي تساعدهم في تضليل الناس وخداعهم ومن ثم سرقة موالهم وهتك حرماتهم ورأوا في النزعة الأ نسانية العراقية تحول دون ذلك لهذا وقفوا ضدها بكل الوسائل وكل الطرق وبحجج واهية لمنعها من النمو وذبحها
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان احتلال العقول هو الاحتلال الذي يمهد لاحتلال الارض واموال وعراض الشعوب ومن ثم جعلهم عبيد وخدم ولو دققنا بدقة بكل تاريخ الاحتلال في التاريخ لاتضح لنا كان يستهدف اولا احتلال العقول والعجيب نرى المجموعات المحتلة عقولهم من اكثر المدافعين والمضحين عن المحتلين وعن استمرارهم في الاحتلال وفي الوقت نفسه من اشد المحاربين والمعادين للحرية ومن يدعوا للحرية
علينا ان نعي ونفهم ان تحرير العقل لا يعني فرض رأي واحد على الناس جميعا فتحرير العقل يعني على كل عراقي ينطلق في طرح افكاره ووجهات نظره من قناعاته الخاصة لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد لهذا نرى الانسان الحر العقل يحترم افكار ووجهات نظر الاخرين على خلاف الانسان المحتل العقل لا يحترم الاخرين ولا افكارهم ولا حتى يعترف بوجودهم لانه دائما يرى نفسه هو الافضل والاحسن ان لم يقل انه المعصوم الذي لا يأتيه الخطأ ولا الغلط
المعروف ان العراقيين عاشوا تحت ظلام وعبودية خلافة ال عثمان مئات السنين كان ال عثمان ينظرون الى الاغلبية منهم اي الشيعة نظرة ازدراء واحتقار و يتعاملون معهم كما يتعاملوا مع الحيوانات حتى في حالة الاستفادة منهم لكنهم عندما يطلبوا منهم حقوقهم الحيوانية مثل الطعام والشراب يصرخون بوجوههم انتم عملاء خونة لا دين لكم ولا شرف لكم ولائكم لاعدائنا فحرموهم من التعليم في المدارس المدنية والعسكرية و التعيين في وظائف الدولة وخاصة العسكرية وكانوا دائما مطعون في شرفهم في اصلهم في وطنيتهم حتى في انسانيتهم وهذا ما فعله الطاغية صدام عندما رفع شعر لا شيعة بعد اليوم واتهمهم بعدم الشرف والنسب وانهم أسرى أتى بهم جده من جزيرة لم يذكرها وقرر اعادتهم اليها المشكلة انه لا يعرف الجزيرة اتي اسرهم جده منها لهذا قرر دفنهم احياء في مقابر جماعية نساء واطفال وشيوخ عندما خرجوا مطالبين بحقوقهم كعراقيين
ومع ذلك نرى هؤلاء الشيعة المحتلة عقولهم عندما قامت القوات الانكليزية بتحرير العراق والعراقيين من ظلام وعبودية خلافة ال عثمان في بداية القرن العشرين كانوا من اكثر المدافعين عن ظلام وعبودية خلافة ال عثمان واعلنوا الحرب على الانكليز دفاعا عن العبودية والظلام وبالتالي انشأ عراق آخر عراق باطل وفق عبودية وظلام خلافة ال عثمان وبقي الشيعة اغلبية السكان مشكوك في ولائها في شرفها في اخلاصها محرم عليهم المشاركة في الحكم الا اذا كان عاهرا داعرا لا رأي ولا موقف لا شرف ولا كرامة وهكذا بني العراق على باطل وما بني على باطل فهو باطل وكان السبب في ما يتعرض له الشيعة من ذبح على يد الكلاب الوهابية
وجاء يوم 9-4- 2003 وتلاشى عراق الباطل وانشأ محله عراق جديد عراق انساني عراق الانسان والقانون عراق يضمن للجميع المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن للجميع حرية الرأي والعقيدة عراق لكل العراقيين لا شك العبيد والخدم رفضوا ذلك واعلنوا الحرب على العراق الجديد بحجة طرد المحتل وفعلا انضم بعض الشيعة من المحتلين وتوحدوا مع عبيد صدام ورفعوا شعار طرد المحتل يعني طرد الحرية والقيم الانسانية وعودة الظلام والعبودية وفعلا كادت تنتصر لعبة وخيانة جريمة العشرين ويستمر العراقيين في ظلام معاوية الذي تبدد في هذا اليوم وبيعة العبودية التي قبرت في هذا اليوم اي يوم 9- 4- 2003
لكن العراقيون الاحرار توحدوا وتنبهوا للعبة الاعداء وتمسكوا بعراقيتهم بانسانيتهم خاصة بعد ان تهيأت لهم مرجعية انسانية حكيمة وشجاعة فأسرعت الى نصحهم وارشادهم في لحظة صعبة وموقف محرج فأمرتهم ان يصنعوا لهم دستور ليكون قاعدة فولاذية يرتكزون عليها في نضالهم ربما الدستور به نواقص وسلبيات يمكن تغيير بعضه حذفه وضع بديل عنه وهذا امر طبيعي حدث لكل الشعوب التي سبقتنا في هذا النهج وبهذا انشأ العراق الواحد وشعر العراقي الحر انه عراقي
فالتحول الكبير الذي حدث في العراق كان بمثابة شمس جديدة انطلقت من العراق كشفت عورات كل الظلاميين وبدت كل ظلامهم فكانت نارا ضد اللصوص والفاسدين في المنطقة العربية وفي المقدمة العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود
فجمعت كلابها وابواقها واصدرت الفتاوى التي تكفر العراقيين وتجيز ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم وارسلت كلابهم الوهابية لهذا الغرض وبدأت عملية الذبح من اجل اخماد شمس هذا اليوم في نفوس احرار واشراف العراقيين لكنه يزداد توجها وقوة
وسيستمر في التوهج والتطور حتى يزيل كل ظلام ووحشية وعبودية الاعراب وبدو الصحراء ويقبرها الى الابد
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google