بقلم: رشيد سلمان -
09-04-2017 قادة الغرب بقيادة أمريكا اثبتوا انهم كقادة العالم الثالث يكتفون باستنكار القتل الإرهابي الوهابي للأبرياء ما داموا وعوائلهم في امان.
في العراق مثلا حرامية الرئاسات الثلاث وشبكاتها يتباكون على أرواح (الأبرياء) وهم محصنون في المنطقة الخضراء وعوائلهم خارج العراق.
ترامب و تيريزا مي و هولاند و ميركل و غيرهم من قادة الغرب هم و عوائلهم محصّنون في بروجهم بينما الأبرياء من مواطنيهم يقتلون بالإرهاب الذي يدعمونه بسبب الرشوة و بيع السلاح.
قادة الغرب كزملائهم في الشرق الأوسط لا يحزنهم قتل الأبرياء و الفارق انهم يتبادلون التعازي و يضعون الزهور على مواقع التفجيرات ثم يعودون الى ابراجهم و كأن شيء لم يكن.
علاقة قادة الغرب بملوك وامراء الخليج الوهابي منبع الإرهاب متينة مبنية على الحصول على الدولار بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة وعلى أرواح مواطنيهم (رحمة الاب والابن وروح القدس).
المواطنون في الغرب اعتادوا على العمل واللهو بحرية وامان وتغيّر الامر بعد احتضان قادتهم ملوك وامراء إرهاب القاعدة وطالبان و داعش.
جورج بوش هرّب القتلة من آل سعود بعد تفجيرات البرجين وأوباما رفض السماح لأهالي الضحايا اللجوء الا القضاء لمحاكمة آل سعود.
سؤال محيّر: لماذا يسكت المواطنون في الغرب على تواطؤ قادتهم مع ملوك وامراء الخليج الوهابي الإرهابي وهم قادرون على محاسبتهم؟
باختصار: التفجيرات في الغرب ستستمر لقتل الأبرياء كما يحدث في العراق لان قادتهم كقادة العراق في امان.
آخر الاخبار المضحكة: الرئيس ترامب اتصل بولي امره الملك السعودي (قائد القوات المشتركة) ليطلعه على تفاصيل غارته الصاروخية على سوريا وولي الامر امره بالمزيد.
