بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
10-04-2017 تابعت كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من خلال الكلمة التي وجهها للشعب على أثر غزوة وهابية بني سعود كنيستين للمسيحيين وتم قتلهم تحت يافطة نصارى مشركين، قتلوهم في اسم الله ويتقربون في سفك دماء اﻷطفال والنساء واﻷجنة في بطون اﻹمهات الى الله، هذا اﻹله الذي يؤمن به وهابية بني سعود يحب سفك دماء بني البشر، هذا اﻹله يختلف عن الله سبحانه وتعالى رب محمد ص ورب بني البشر، رب الوهابية كما وصفه ابن تيمية في الشاب اﻷرمد ينزل على حمار لونه أسود إلى اﻷرض كل آخر ليلة جمعة لتفقد اتباع السلف الطالح ليمسح على وجوههم الكالحة وهو بلا شك الشيطان وليس الله اﻷعز اﻷحد اﻷوحد والذي خلق اﻹنسان ليجعلة خليفته في اﻷرض وفضله على الملائكة وسائر خلقه، الله سبحانه وتعالى خلق اﻹنسان في أحسن تقويم، لننظر لسيرة محمد ص وسيرة وصيه وخليفته اﻹمام علي بن ابي طالب ع وبشهادة اﻹمم المتحدة أن خليفة المسلمين الإمام علي بن ابي طالب ع قد تعامل مع الأقليات الدينية تعامل إنساني، الرئيس السيسي خطابه الغاية منه امتصاص نقمة الشارع الشعبي المصري الغاضب، وطالب السيسي خلال خطابه محاسبة الدول التي دعمت وجمعت اﻹرهابيين، لكنه السيسي لم يطالب السعودية في ايقاف تكفير امة الاسلام و أمة المسيح والهندوس والسيخ، يفترض في السيسي إن كان صادق يطالب العالم في تبني قرار دولي في حضر الوهابية، لكن بترول السعودية وزرعه بني سعود على شكل هبات ورشاوي وهبات لساسة الغرب وامريكا وترامب اﻷعور الدجال على رأس هؤلاء المرتشين بمال اﻹرهاب السعودي، المال السعودي اشترى ذمم الغالبية العظمى من الكتاب العرب بل تم شراء كتاب اصدعوا رؤسنا في الاشتراكية والعلمانية واذا بهؤلاء يصبحون ادواة رخيصه في صحافة السعودية وقطر والامارات وهذه الدول الثلاث هي الدول الوحيدة في العالم التي تتبنى الفكر الوهابي، عبدالفتاح السيسي اشتروه بني سعود بالمال لذلك خطابه كان خطاب منافق يعرف الحقيقة ويغطيها طمعا بالمال السعودي ولولا المال السعودي ﻷفلست الخزينة المصرية ولسقط نظام حكم السيسي مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
