بقلم: مهدي قاسم -
12-04-2017 أينما أخطو و التفت أو أسير اصطدم :
بموجات صخب و ضجة تطفحان كشظايا كلمات متطايرة وفقاعات متفرقعة في الهواء ، و كذلك بسحابات غبار و دخان لزحمة في زحام مزدحم على طول خط و أوان ، وهي ترتفع كعاصفة مشاغبة ، من هنا و من هناك ..
ومن كل جهات و أطراف ...
آنذاك ...........................
أشعر بوحدتي كم هي شاسعة و بضجري مديدا ومسننا كنصل رماح ..
فأقول مع نفسي :
ــ لا مهرب ! .. سأذهب إلى الغابة مصطحبا معي آنسات وحشتي الأنيسة ،وكلبي الوفي ، الصديق الصدوق ، متدثرا ببياض صمتي ، جالسا تحت شجرة معمرة كناسك مستوحد ، يروم خوض حوار مع الله عن معنى العبث و العدم تحديدا ..
ولكنه متردد ، لأنه يرى ذلك بلا طائل أو جدوى .