بقلم: احمد كاظم -
13-04-2017 بوريس جونسون وزير خارجية مجاهدة النكاح و بيع السلاح تيريزا مي شعره منفوش و راسه يهتز على كتفيه كانه دمية مسيرة و اذا تكلم يتناثر (الخريط) من حوله.
هذا الزعطوط مشهور برعونته قبل ان يصبح وزيرا للخارجية و اختارته مجاهدة النكاح وبيع السلاح ليكمّل طاقمها الوزاري الفاشل في كل شيء الاّ في بيع القنابل العنقودية المحرمة لإل سعود لقتل اليمنيين.
عندما يحضر بوريس جونسون مؤتمرات دولية تراه يتجول كمعتوه بين الوفود كما يفعل مثيله الخنثى عادل جبير لان كليهما اصابهما هوس المنصب.
الخنثى جبير بين الحين و الاخر (يلفلف) عباءته حول خصره و يلتفت حوله و بوريس ينفش شعره و اذا اجتمعا كأنهما على مسرح (كارتون)
تصريحات بوريس عن الوضع في سوريا كتصريحات زميله الخنثى جبير تهريج لان كليهما اكتسبا (عقدة) بشار الأسد بوريس من مجاهدة النكاح تيريزا و الخنثى عادل من الخرف سلمان.
ما زاد الطين بلّة ان الرئيس ترامب جمع حوله فريق مشابه له يريد اشعال حروب مع روسيا و في الشرق الأوسط و مع كوريا الشمالية في آن واحد غير مدرك ان هذه الحروب خاسرة لان روسيا و الصين و كوريا أعداء أقوياء.
الرئيس ترامب تغيّرت ابتسامته الى وجه مكفهر و نكاته الى شائم و حركاته الى رقص شرقي لأنه غير مصدّق انه رئيس لأمريكا و جمع حوله جوقة مشابهة له.
ختاما: الغرب يديره زعاطيط سيطر عليهم ملوك و امراء الخليج الوهابي و يقود رشمته آل سعود بسبب شراء السلاح و الرشاوى.
للمقارنة الشرق يديره عقلاء روسيا و الصين و الامل ان يتغلب العقل على الهوس لتفادي الحروب.
