نقابة العلوم الصرفة و التطبيقة العراقية تعقدُ مؤتمرها السادس لمناقشة أهميتها ودورها المغيب و اقرار قانون النقابة
نقابة العلوم الصرفة و التطبيقة العراقية تعقدُ مؤتمرها السادس لمناقشة أهميتها ودورها المغيب و اقرار قانون النقابة


بقلم: احمد عبدالصاحب كريم - 14-04-2017
برعاية رئيس الكتلة النيابية لحزب الدعوة تنظيم العراق النائب الاستاذ (خالد الاسدي) و بحضور معالي وزيرة الصحة الدكتورة (عديلة حمود حسين) و عدد كبير من العلوميين من كافة محافظات العراق وعددا من النواب والسياسيين و القانونيين و وكلاء و ممثلي الوزارات و تحت شعار (بالعلم و العلوم نلتقي ونرتقي) عقدت نقابة العلوم الصرفة والتطبيقية العراقية مؤتمرها التأسيسي االسادس لبيان دورها وأهميتها في الحياة العلمية والتطبيقية

و تخلل الحفل قراءة آية من الذكر الحكيم و الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء العراق و عزف النشيد الوطني العراقي و عرض نبذة عن اختصاصات العلوم و الاماكن التي تستطيع ان تعمل بها و استعراض لبعض العلماء من خريجي كليات العلوم و حصولهم على اكفأ الجوائز و دورهم في رفد العالم بمنجزاتهم في مجال العلوم و جاء المؤتمر لمعالجة الواقع الذي لا يتناسب مع خصوصية هذه الشريحه المهمة من الخريجين و العامليين في مؤسسات الدولة وهي تفتقد لما يلبي احتياجاتها ويحقق لها طموحاتها من خلال حالة التهميش وعدم رفدهم بما يحقق الهدف من دراستهم لاختصاصاتهم العلمية .

وبين رئيس الكتلة النيابية لحزب الدعوة تنظيم العراق النائب الاستاذ (خالد الاسدي) في كلمة له (أشاد بها بدور هذه الشريحة المهمة لبناء البلد والارتقاء به إن تغييب العلوميين وعدم الالتفات لهم سيؤدي الى فقدان الدولة لطاقاتها العلمية الرصينة مؤكداً على أهمية إقرار قانون نقابة العلوم لتضمن من خلاله كافة الحقوق العلمية و المهنية لشريحة العلوميين في العراق موضحاً كذلك حث العلوميين الى العمل بجد في عملهم و المطالبة بحقوقهم و ما تحقق من ارجاع العلوميين العاملين في مجال التمريض للعمل في اختصاصاتهم في المختبرات لم ياتي من فراغ و انما لكون العلوميين ابدعوا في هذا المجال و جميع مديريات الصحة اشادت بعملهم الدؤوب مما ولد لنا القانعة بالوقوف معهم من اجل العودة للعمل في مجال اختصاصاتهم و اثنى بدوره عن عمل جميع العلوميين العاملين في مؤسسات الدولة و وزارة الصحة و اكد انه يقف معهم حتى تحقيق جميع المطالب المشروعة و منها تاسيس نقابة العلوم

و بينت معالي وزيرة الصحة الدكتورة (عديلة حمود حسين) من خلال كلمة لها ايضا على دور و أهمية العلوميين في وزارة الصحة كونهم يمثلون اختصاصات علمية مختلفة لا يمكن لاي مؤسسة او دائرة او وزارة الاستغناء عن عملهم و اثنت على جميع العلوميين المطالبين بحقوقهم من خلال مطالبتهم بالطرق المشروع و بدون حدوث أي ارباك للعمل او تجاوزات و ذلك دليل على مدى ثقافتهم و تحضرهم و حرصهم الكبير على الحفاظ على المال العام و ديمومة العمل في مؤسساتهم و اكدت ان جميع دوائر الصحة و المؤسسات الصحية في جميع محافظات العراق ملتزمة بتطبيق القرار رقم (67) معزيتا اسباب التاخير في تنفيذ هذا القرار من قبل مديريات الصحة لكون هذه المديريات مشغولة باصدار الاوامر الادارية بتعين خريجي الملاكات التمريضية و جميع العلوميين سوف يعودون الى مجال عملهم الدقيق في المختبرات كذلك اكدت ان الاسبوع القادم سيتم احتساب الشهادات العليا للعلوميين العاملين في وزارة الصحة

و أوضح رئيس الهيئة التأسيسية لنقابة العلوم الصرفة و التطبيقية العراقية الاستاذ الفيزياوي (علي رشيد) الأسباب التي دعت الى تأسيس هذه النقابة وجمع العلوميين تحت خيمتها منها عدم اهتمام الحكومات بعد العام 2003 بهذه الشريحة حتى أصبحت كليات العلوم في الجامعات العراقية وبمختلق أقسامها وفروعها تخرج عاطلين عن العمل بعد إن كان خريج كلية العلوم في العراق يستقطب في المجالات الصناعية والعلمية والبحثية و اصبح الان لا حصة له من أي تعيين في وزارات و دوائر الدولة لأنه يعتبر من الاختصاصات الساندة كما يقال في تلك الوزارات وأضاف رشيد أن أكثر العلماء العراقيين الذي تميزوا وحصلوا على جوائز عالمية في برائات الاختراع والصناعات الفريدة والبحوث المتقدمة هم من خريج كليات العلوم , أذن لماذا أهملت هذه الشريحة في بلد يحتاج إلى البناء و التقدم والتطور , والبلدان الاخرى تعتمد في تطورها وتقدمها على العلوميين كونهم الأقرب ليكونوا علماءاً في شتى المجالات العلمية و اثنى رشيد عن الدور المشرف و المنصف الذي قام به النائب (خالد الاسدي) و وزيرة الصحة الدكتورة (عديلة حمود ) في انصاف خريجي كليات العلوم العاملين في مجال التمريض بصفة ممرض من خلال ارجاعهم للعمل في اختصاصاتهم الدقيقة في المختبرات بصفة (كيماويين و فيزياويين و بايلوجيين)

و تم القاء البيان الختامي و مطالب العلوميون المؤتمرون بعدة أمور منها ( الاسراع بتشريع نقابة العلوم الصرفة و التطبيقية العراقية ، ايجاد فرص عمل لخريجي كليات العلوم ، مساواة خريجي كليات العلوم المتعينين في وزارة الدولة العراقية اسوة باقرانهم العلميين و الفنيين و المهندسين من خلال المخصصات المهنية ، المطالبة بتشريع قانون الخدمة المدنية من اجل اتاحة الفرصة لجميع الخريجين بالتعينات ، المطالبة بالتعيينات المركزية لبعض الاقسام العلمية لكليات العلوم و منها قسم التحليلات المرضية) .

و في ختام المؤتمر قام النائب خالد الاسدي و معالي وزيرة الصحة بتقديم شهادات تقديرية لذوي الشهداء من خريجي كليات العلوم و جرحى القوات الامنية والحشد الشعبي من حملة شهادات البكالوريوس في جميع اختصاصات العلوم و قامت اللجنة التاسيسية بتكريم النائب خالد الاسدي و معالي وزيرة الصحة بدرع النقابة و ذلك لدورهم الكبير في الوقوف في دعم المطالب المشروعة لخريجي كليات العلوم و كذلك توزيع شهادات التقدير لمجموعة من العلوميين لدورهم المهم و الفعال في سعيهم للمطالبة بقانون النقابة .

............



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google