العراب..كواليس اللعبة. . اجنحة الحواشي مهزلة ما يسمى أبو اكثم الكرعاوي لفو الدغارة ..
العراب..كواليس اللعبة. . اجنحة الحواشي مهزلة ما يسمى أبو اكثم الكرعاوي لفو الدغارة ..


بقلم: رنا عبد الحليم صميدع الزيادي - 16-04-2017
غفل الإعلام تسليط الضوء على العراب الحقيقي لأبو أكثم جواد الكرعاوي لفو الدغارة الذي هرب منها وديوانيتها إلى منزل فقير متهالك سبعين متر بحي الرحمة أشهر إحياء التجاوز بالنجف ثم بقدرة قادر خلال سنة واحدة تحول ابن الدغارة إلى ابن النجف وفاز بعضوية مجلس محافظة النجف ثم معاون مدير مطارها من دون ان تعرفه جماهيرها !؟ من كفله ثم زكاه من اوصله وما المقابل من وصوله بهذه الطريقة الغريبة والمريبة و إلى أي جناح من أجنحة الحواشي ينتمي !؟ من عرابه الحقيقي !؟ من صنع للتيار الصدري هذه المهزلة التي يضج منها اوائل المخلصين للتيار من أبناء مدينتي النجف الاشرف والكوفه من ركنهم على جنب وقدم هذا اللفو مكانهم !!..من تحت أي عباءة تخرج لنا !؟لا يخفى على صدريين النجف أن عراب أبو اكثم هو صلاح العبيدي عراب القوائم الانتخابية الذي أبعد الصدريين المخلصين من أبناء النجف الذين فازوا بالانتخابات التمهيدية وقدم مرشحين يتلائمون مع مزاجه والدليل أبو اكثم..كما أن نسيب أبو اكثم المدعو شيخ الشباني الذي وصف بصفحة صالح محمد العراقي بأنه شيخ شباني صاحب التصريحات التافهه بالدفاع عن أبو اكثم هو الاخر يعد من حاشية صلاح العبيدي وفق رصد الصدريين النجفيين (فصدريو النجف يعتبرون صلاح العبيدي مؤسس حركة اللواحيگ بالتيار الصدري فهو من الذين انشقوا عن التيار الصدري وذهب مع اليعقوبي ولم يكن له أي دور او اشتراك بالانتفاضة الأولى والثانية عام 2004م لكن بعد المكتسبات التي حققها التيار بقيادة السيد مقتدى الصدر عاد صلاح العبيدي الى كنفه عام 2005 وعودته كانت بسبب حادث قيام تنظيم التوحيد و الجهاد بالدولعي بالاستيلاء على الجامع الذي يديره فذهب لجماعته اليعقوبيين يستنجدهم ليرجعوا الجامع فلم ينجدوه عندها استنجد بمقاتلي جيش الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وأعجب بدورهم فعاد للتيار الصدري وسكن بالتجاوز حي الرحمة والآن يسكن بفيلا ) ..نرجع لأبو اكثم الذي تعاظم فساده ووصل ملفه للجنة محاربة الفساد واتخذت أولى الإجراءات قبل شهرين بعزله من كتلة الاحرار وسحبه من منصب معاون مدير مطار النجف لأنه منصب استحقاق كتلة الاحرار وفق محاصصات الكتل .. وتم تحويل كامل مشاريعه و أمواله المشبوهه للجنة الفساد للتحقيق فيها مما يعني إن عرابه أصبح في خطر وسيقطع عنه التمويل وسيرد اسمه في التحقيق فلابد من اتخاذ إجراءات استباقية تربك وتظلل الرأي العام بممارسة لعبة إعلامية قذرة تحرج التيار الصدري باكمله وتمنع الاستجواب ..وهنا ابتدأت أولى الخطوات فقد عمد أبو اكثم قبل شهرين على تقديم دعوى قضائية ضد كل قيادات لجنة الفساد والقيادات الأمنية الصدرية وضد رئيس كتلة الاحرار بالنجف وسام الزجراوي لأنه إقاله من الكتلة. .أي إنه قدم دعوى بهم قبل أن يستجبوه حتى !!…مجرد عرف بأن ملفه وصل للجنة الفساد عمد لهذه الحيل التي أوهمته فأصابه الغرور وأخذ يخطط لاعتقال هذه القيادات فور وصولها للمطار وهي قيادات امنية خاصة بأمن سيد مقتدى الصدر اعزه الله بفترة محرجة وخطرة يتعرض بها السيد لتهديدات اغتيال ..بل راح أبو اكثم الكرعاوي الى أكثر من ذلك وأخذ يتوعد بتصفية وقتل من سيطيحون به منصبه وسجلت توعداته وأخذت بعين الاعتبار فلما وصل الأمر لمثوله امام لجنة الفساد رفض وأخذ يتوعد بقتل كل قيادات الأمن الخاص الداخلين للمطار خصوصا من كان منهم بسفر خارج العراق ويتهيأ للعوده فتوجهت قوة لاعتقاله من سرايا السلام جابهتها حملة إعلامية مظلله مدروسة بخبث فشقيق أبو اكثم بشير الكرعاوي وشريكه بالفساد صاحب مركز البشير للتسوق أطلق منشورات فيسبوكية على صفحته وصفحة المول تدعي إن العيساوي والجياشي وابو جميل ارسلوا سرايا السلام لاعتقاله لأنه رفض إعطائهم مبلغ أربعة مليون دولار كأتاوات !!مما أربك الرأي العام بنفس الوقت هناك من تحكم بالاعلام الصدري وجعله يتخبط بالتصريحات عمدا كي يحولهم لاضحوكة ويفقدهم مصداقيتهم أمام الرأي العام ككل امام الصدريين وغير الصدريين مستغلا هشاشة وضعف الإعلام الصدري الذي يعتمد بالدرجة الأساس على نشطاء فيسبوكيين غالبيتهم غير صحفيين استسقائين يعتمدون مصدر واحد او اثنين تصلهم منهم المعلومة وما على الجميع سوى المشاركة والنشر بدون اي مناقشة عقلية والدليل انهم تلاقفوا معلومة أن أبو اكثم أمر بتغيير مسار الطائرات فوق بيت السيد مقتدى بدون عقل وهي مسارات لو يعلمون يحددها كنترول ملاحة مركزي عند الامريكان يعني اعلى من صماخ ابو اكثم مما أسقط كفة مصداقية ادعاءات الصدريين أمام الرأي العام وهو امر مدروس بخبث وعقلية تفكر بطريقة لها باع بالاعلام ولو دققنا النظر من غير العراب صلاح العبيدي نفسه يقودها بالظل دون ان ينتبه احد أو يشك احد..أما من الناشط الذي تكفل بنشر هذه المعلومة ورددها ورائه البغبغاوات من النشطاء تصفحت الصفحات فوجدت ان صفحة صالح محمد العراقي نشرت صورة لطائرة وحذرت من تهديد الأمن الخاص لسيد مقتدى لكن لم تذكر طبيعة التهديد ومن الذي هدد وهو تصريح ذكي ومتحفظ .إلا أن صفحة الناشط محمد عدنان البيضاني( محمد عدنان ) والذي يستسقي منه أغلب النشطاء فهو يشغل منصب المدير التنفيذي لقناة الشذرات ومدير اعلام محافظ بغداد السابق علي التميمي ويعتبر گوگة النشطاء الصدريين نشر أولا هذه المعلومة المظلله وتبعه البغبغاوات لتنتشر كالنار في الهشيم على الفيسبوك وعليه لابد من استجوابه عن هوية القيادي الذي أوعز له بنشر هذه المعلومة الهزيلة المضحكة والتي طبعا لا استبعد أن لا يكون لصلاح العبيدي يدا فيها فهو عراب أبو اكثم وهذا يوضح استغلال سيطرته على الإعلام الصدري بما يخدم مناوراته التظليلية دون أن ينتبهوا فالحرب هذه بالذات ديرت بعقلية إعلامية صرفة. .ولولا بيان السيد مقتدى الصدر عن وجود تهديد للامن الخاص بسماحته من قبل المدعو أبو اكثم لما صدق الناس وجود تهديد اصلا لأن الحجة التي انطلقت بالاعلام واهية وساذجة اللافت للنظر إنه بنفس اليوم عصرا التقت قناة الشرقية بأبو اكثم الكرعاوي فصرح بتقرير تلفزيوني إنه ليس لديه مشكلة مع أحد وإنه مشكلته فقط مع وسام الزجراوي رئيس كتلة الاحرار بالنجف وتقدم ضده بشكوى قاضية ولا يتهم غيره بابتزازه وتلفيق الإشاعات ضده. .لكن بنفس اليوم ليلا أقام شقيق أبو اكثم المدعو بشير الكرعاوي مؤتمرا لكل الفضائيات أدعى فيه أنه تعرض لابتزاز من عصابة تطالبه بمبلغ أربعة مليون دولار وعندما سئل عن هوية العصابة هذه أنكر معرفته التامة بهويتها وادعى انها جهة مجهوله غير معروفه خلافا لتصريحات الفيسبوكية الأولى تماما ثم عاد بعد يومين بمؤتمر تلفزيوني هزيل آخر مع شيخ عشيرته يدعي ادعاء ثالث أكثر سذاجة وتناقض عن ادعاءاته الاولى والثانية وادعاء شقيقه ابو اكثم نفسه إذ أدعى إن الجهة التي ابتزته وطالبته بمبلغ قدره أربعة مليون دولار هي جهة اختطفته قبل شهرين يوم 2017/2/24 وأقام دعوى قضائية بحقها بوقتها وهي جهة من قيادات عسكرية مقربة من السيد مقتدى الصدر ..الكارثة التي أوقع نفسه بها أبو اكثم الكرعاوي إنه هدد سلمه الخاص وسلم عائلته قبل سلم الأمن الخاص للسيد مقتدى الصدر على حد تعبير شيخ عشيرة الاكرع الذي صرح أن تهديد أمن السيد مقتدى الصدر تهديد امننا كلنا لأنه سيصبحون معرضين للانتقام على يد محبي السيد مقتدى وهذا يوضح إن أبو اكثم أعدم حياته وحياة عائلته ومشاريعه في العراق نهائيا وخارج العراق أيضا فالعالم أصبح قرية صغيرة ولا يخلو أي بلد من عراقيين كذلك لا يستطيع أي عراقي إخفاء نفسه في عصر ذروة التكنولوجيا .. فمهاتراته الإعلامية الغير مدروسة هددت سلمه الشخصي والعام ولم تعد بالنفع عليه أكثر من الضر فقد أصبح هدفا لأعداء التيار الصدري أكثر من محبي التيار فمن السهل قتل أبو اكثم وعائلته ورمي دمهم على التيار الصدري ولهذا تدارك السيد مقتدى الصدر بحنكة من أول لحظة غباء أبو اكثم ووضع له حماية على داره ومحله مما جعله أكثر حاجة للتيار وهو بمعاداته أكثر مما هو بموالاته وان المستفيد الوحيد من هذه المهزله هو العراب سقط الجميع الا هو نجح بإبعاد لجنة الفساد عن تحقيقها الذي يؤدي إليه كذلك ضرب أكثر من عصفور بحجر فأصبح رأي الشارع الصدري يبحث عن شلع شلع حاشية عسكرية واغفل عن شلع قلع حواشي مدنية هو منها فلو رجعنا الحواشي العسكرية لها صولات وجولات ضد الاحتلال الأمريكي والإرهاب أما الحواشي المدنية من 2003م لم تضرب طلقة واحدة كل ما اجادته هو ضرب التنادر والكمنشنات …مواقع الإعلام المعادية للتيار لا تعرف هوية العراب وكل ما تناقلته هو اسم السيد مقتدى وأبو اكثم وخلال هذه المهزلة كشف لنا بشير الكرعاوي عن كارثة مركزه التسوقي الشخصي البشير المقام على أرض حكومية ضمن مربع مخصص للدوائر الحكومية فحتى مطعم طنجرة الذي جنبه هو تابع لنادي نقابة المهندسين وعليه أدعو المنظمات الحقوقية ورئيس ادعاء النجف لإقامة دعوى قضائية ضد المدعو بشير الكرعاوي وشقيقه أبو اكثم الكرعاوي لاستلائهم على أرض حكومية بمربع مجمع دوائر النجف الاشرف الحكومية وبناء مجمع مول شخصي لا يمت بصلة لأي دائرة حكومية وهذه طامة كبرى لا يجب السكوت عليها كذلك أدعو مكتب السيد مقتدى الصدر ان يكونوا مرشحيه السياسيين القادمين من أبناء المدينة حصرا وأن يكون المرشح من مواليد النجف وسكنتها قبل 2003م وله تاريخ بالتيار وليس لفو لاحوگ..

أما جماعة خط أحمر وتيجان الروس والبغبغاوات واللوگية جماعة لا تنتقد التيار ممنوع اقول لهم من نصبكم دكتاتوريين كل همكم وغمكم تكميم الأفواه فلماذا تتظاهرون بساحة التحرير تطالبون باحترام الحريات وانتم تبغضونها وتهددون حرية التعبير بالقتل .



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google