بقلم: عبد اللطيف الخفاجي -
19-04-2017 قرأت على موقع الكاتب المعروف شامل عبد القادر مقالا كتبه في المشروع الوطني لكنه لم يذكر اسم صاحب المشروع وهو جمال الضاري فحصل المقال على عشرات ( اللايكات ) وكتب بعضهم في تأييد المشروع وذكر اخرون اسم صاحب المشروع .
ان مؤسسات الاعلام العراقي ومنها مواقع التواصل الاجتماعي تحفل منذ اسابيع بظاهرة وطنية جديدة تعيد العراق الى ايامه الزاهية بلدا وشعبا وحدودا وسلطة وهيبة ومقام ولهذا اضع نفسي متطوعا في هذا المشروع وانا في عائلة ليست سنيه لان هذا المشروع ليس سنيا ولا شيعيا .
ان دخول ابناء القبائل العربية التي تورطت باعمال عنف سابقا في دائرة السلم الاهلي كما فعل جمال الضاري خطوة يجب ان تلقى المساندة والترحيب ونزع الغيض والحقد والكراهية ونسيان الضغائن التي ترتبت على النزاعات الاهلية .
وباعتباري استاذاً جامعياً اخاطب زملائي بان يجعل من هذه الخطوة المتواضعة والكبيرة في ذات الوقت حجر الاساس لضاهرة وطنية تجمع العراقيين على كلمة سواء .
ومن المفارقات الحسنة ان تكتسب عائلة الضاري الاول حلتها الوطنية الاولى متمثلة لميزة الدعوة النبيلة التي تخرج من ذات القبيلة رافعة الراية البيضاء لعهد جديد يعيد الى اذهاننا ايام ثورة العشرين ورجالها الذين وضعو اسس الدولة المدنية العراقية .
