أردوغان يغلف حروبه ضد الشيعة في اكذوبة نشر ايران الفارسية
أردوغان يغلف حروبه ضد الشيعة في اكذوبة نشر ايران الفارسية


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 20-04-2017
شاهدة قيام الطائفي القذر اﻹخواني صديق بن لادن وزعيم جبهة النصرة الجولاني و إعلامي قناة الجزيرة أحمد منصور مقدم ومعد برنامج الكذب بلا حدود حيث عمل لقاء مع الاطيب أردوغان مساء امس عبر شاشة قناة الجزيرة، بطبيعة أحمد منصور فهو يركز على طرح أسئلة ومنذ أن عرفناه عام 1997 فهو يهاجم الشيعة ويحاول عندما يستضيف ضيوفه يحرضهم على الشيعة وﻷسباب طائفية واضحة، تصرفات أحمد منصور تتعارض مع ميثاق العمل واﻷخلاقيات الصحفية، الشيخ قردوغان حاول ان يغطي حقده الطائفي على شيعة العراق بشكل خاص والشيعة في البلدان العربية حيث أطلق اكذوبة ان ايران تنشر الفارسية في منطقة الشرق اﻷوسط، اسلوب قذر ومنحط لم يكن جديدا على اردوغان ان يطلق الفارسية على الشيعة فقد سبقه زعيم سنة العراق احد خونة الاحتلال البريطاني المقبور طالب النقيب وحسب بحث الدكتور هنري فوستر نشأة العراق الحديث والتي أعدها عام 1932 وحصل على الدكتوراة من جامعة لندن فقد أشار هنري فوستر ان طالب النقيب كان يحذر البريطانيين من ضرورة عدم دعم العنصر الفارسي بالعراق؟ ابتلي الشيعة العرب في العالم العربي واﻹسلامي من حقد وطائفية علماء دين العالم العربي واﻹسلامي السني عليهم، أردوغان يمثل شيخ اﻹسلام للعالم السني، كلامه ليس كلام شخص عادي، يعيش الشيعة بالعالم العربي بظروف في غاية الخطورة وسط تبني نظام أردوغان ونظام بني سعود شعار محاربة الشيعة وخاصة شيعة العراق ﻷن نجاح الشيعة في العراق يعني خلاص الشيعة من فترة العبودية وسيطرة التجار العراقيين الشيعة على السوق الاقتصادي العالم وهذا الذي يجهله قادة أحزاب شيعة العراق، العالم السني يحاول اﻹطاحة في شيعة العراق وساسة شيعة العراق يمنحون العالم العربي والاسلامي الطائفي فرص إلى استئصالهم، اﻹمام الحسن بن علي بن ابي طالب ع قال الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العودة، المجلسي بحار اﻷنوار ج 75 ص 112، متى يستغل حمير شيعة العراق فرصة إسقاط صدام والبعث ويقيموا لهم كيان عبر اقامة اقليم وسط وجنوب من سامراء الى الفاو ويصبح لديهم حكومة إقليمية قوية عصية على أي محاولة ﻹعادة حكم اﻹقلية الطائفية على رقابهم من جديد، اعتدنا بعد كل هزيمة يطل علينا المرتزقة من امعات الشيعة أمثال عادل رؤوف ومن لف لفه ليصدعوا رؤوسنا في إصدار كتب تضم هرائهم ونواحهم وبكائهم الغير مبرر، ابتلى شيعة العراق بسيطرة قادة سياسيين سفلة منحطين وبصمت المرجعيات المؤثرة والقادرة على إيقاف هؤلاء السياسيين اللصوص والمتاجرين عند حدودهم ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم رغم أن المدرسة الشيعية مدرسة آل البيت عليهم السلام تمتلك مقومات تؤهلها لبناء علاقات إنسانية جيدة مع كل بني البشر مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google