بقلم: مهدي قاسم -
21-04-2017 اليوم ... و في كل يوم ... عندما يتحول إلى يوم هوس و هلوسة جماعية ...
إلى تدافع و تزاحم وضجة و صخب و سحابات غبار عالية
و أكوام غائط و نفايات أخرى مماثلة ، تخنق حتى هواء السماوات السبع ...
فإلى عطل و تعطيل في بلد معطل دوما ...
مع عقول و إذهان سقيمة و معطلة...مع ازمنة عاطلة .
فهاهنا كل شيء عاطل ومعطل إلا " قدسيات مقدسة " !! .
ومفرهدات و حصص و أسلاب مقسّمة .
مع ازمنة عاطلة و عزائم ونخوات معطلة
وهي تخمل أرواحا و نفوسا معطوبة كأموات خامدة ،
بفضل " قدسيات " تتكاثر وتتناسل كفطر، يوما بعد يوم
في كل زاوية وركن ومنعطف ، هنا وهناك ..
يخترعها ممسوسون ن ومتهلوسون الذين انتابتهم لوثة الهوس والهستيريا ،
كأية جراثيم وأوبئة وبكتريا ..
ولكن من نوع الذي لم يعد له أي علاج أو شفاء ..
فهذه محنة أخرى من محن العراق الكبيرة و العصية
والتي دفعت به إلى هذه الهاوية السحيقة والرهيبة الراهنة
أضف تعليق