بقلم: د.محمد الدهان -
21-04-2017 لقد قيل اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع والله سبحانه وتعالى يقول( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا).
الساسه العراقيون على اختلاف انتماءاتهم العرقيه والطائفيه (يخوطون بصف الاستكان) وعذرا لاني لم اجد وصفا او مقاربة ادق من هذه.النجيفي يدعو الحكومه الى قطع دابر ايران وتدخلاتها كما يعتقد والفتلاوي تستحث العبادي الى قطع يد اردوغان والبعض يهدد السعوديه عبر المنابر الاعلاميه ورابع يريد ان نقطع علاقاتنا بالكويت وان نعاقب الاردن وخامس وسادس والكل يتناسى ان العراق اشبه بمريض مصاب باللوكيميا(سرطان الدم) ومن النوع المزمن وهو تحت العلاج الكيمياوي والاشعاعي وقد نال منه المرض مانال وانهكته مضاعفات العلاج الى حد كبير فجهازه المناعي والدفاعي بما فيه اسلحة الكريات البيضاء وباقي منظومة الجهاز بالكاد تصارع لطرد الجراثيم والفايروسات التي استثمرت فرصة الضعف تلك ولولا رعاية الله لكان لنا حديث اخر. في ظل حالة المريض هذه هل من المعقول والحكمه ياساده ان ننصح مريضا كهذا بممارسة رياضة الجودو والكراتيه.اتقوا الله وكفواعن هذه المزايدات الرخيصه فما عادت تنطلي حتى على السذج واحتكموا الى ضمائركم واعملوا بنكران ذات وبحب وصدق من اجل العراق ولتضعوا خصوماتكم ومصالحكم واجنداتكم جانبا وتتفرغو للملمة جراح شعبه المبتلى بكم واجتهدوا كي يتعافى اولا ثم اطلقوا ماشأتم من بالونات الدعايه والاستقطاب وعندئذ فقط سنصفق لكم طويلا.
