بقلم: عبد صبري أبو ربيع - 23-04-2017 وأنا المغلوب على أمري
افر اليها
فرار الطير للوكر
خمس سنين
ضاعت من عمري
ان كنت تدري
او لا تدري
ماذا فعلت بالذي
في صدري
وكان ضني أنكِ قدري
وانك جميل القلب والثغر
بعتني بكأس
أمر من المر
ملني الصبر
وأنا المغلوب على أمري
فتحت لها أبواب قلبي وسري
حتى بدوت
بين يديها كالاسير
فلعنت قلبي
ولعنت اشواقي وصبري
|