بقلم: سجاد تقي كاظم -
24-04-2017 بسم الله الرحمن الرحيم
....................
بعد انفضاحه امام المرجعية..التي سدت الباب بوجهه..توجه لمصر وازهرها السني ليستقوي بهم
كل مصائب المنطقة بلا مبالغة.. وراءها مصر.. وخاصة بمنطقة العراق.. وما وصل العراق لهذا الحضيض والضياع الا بتدخل المصريين في شؤونه..
فلا ينكر احد دور مصر الكارثي بالعراق منذ ان تدخلت فيه ضد الحكم الملكي الهاشمي قبل عام 1958 .. وما بعدها بتدخلها بدعم الانقلابات العسكرية، ودعمها مليشيات الحرس القومي بالستينات برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت التي بواسطتها قتل عشرات الاف الابرياء بالانقلاب العسكري الدموي عام 1963 الذي اوصل البعثيين والناصريين محور (بكر – عارف) وما جر للعراق من كل ذلك .. الذي مهد لجحيم وصول صدام ودكتاتوريته..
فمصر صانعة الانقلابات العسكرية بدول المنطقة التي اوصلت الدكتاتوريات كما في سوريا واليمن ومنطقة العراق وليبيا.. ومصر التي تدخلت عسكريا باليمن لقمع اليمنيين بزمن المقبور جمال عبد الناصر المصري.. ومصر حضارة الموتى والمقابر.. (الاهرامات) التي هي عبارة عن مقابر كبيرة لفراعنتها.. ..
ومصر هي مصدر نشر الفكر القومي العنصري في بلدان متعددة القوميات فاثارات بذلك النعرات القومية الفاشية.. التي ادت بملايين الابرياء للمقابر الجماعية والقتل بالسجون بالجملة..
ومصر صانعة حثالات الرجال صناع الارهاب من الطراز الاول كايمن الظواهري المصري زعيم القاعدة بالعالم اليوم.. والعقل المدبر للقاعدة بزمن اسامة بن لادن.. وابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق لسنوات.. وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق.. وغيرهم الكثير..
ومصر محمد حسني مبارك. .الذي وصف الشيعة عامة بعديمي الولاء لاوطانهم اي (خونة).. مصر مرسي التي وصلت الشيعة (باخطر من اليهود)..
ومصر وراء كل الكوارث التي حلت بالعرب والعروبة معا.. بنشرها الفكر القومي العربي العنصري من اجل الهيمنة على ثروات الشعوب واخاضعها للقاهرة.. ولم تخفي مصر ذلك.. ورفعها شعار (البلح بكيب والبترول بكيب) الذي كانت تنوي فيه السيطرة على العراق.. وطرحها (الجمهورية المتحدة) لجعل مصر متزعمة وجعل دول المنطقة اقاليم تابعة لها.. شبيه بما تفعله ايران اليوم من (الجمهورية الاسلامية الايرانية) لجعل العراق وسوريا واليمن ودول المنطقة (ولايات تابعة لايران ولاية الفقيه).. التي مسخت عبرها التشيع باشع صوره..
ومصر عمق كل الفاشلين والفاشيين والفاسدين والمفسدين الذين يفقدون شعبتيهم بالداخل.. ليلهثون لهثا لمصر للحصول على دعمها لتدخل مصري ضننا منهم ان ذلك يحمي مكتسباتهم الحرام بالداخل.
فما مر بمصر ويمر.. من ايام سود.. ما هو الا بداية عقاب الاقدار على دور المصريين في دعم صدام والانظمة الدكتاتورية بالعراق.. ومساهمة المصريين بالالاف بالجماعات المسلحة الدموية الارهابية.. ونرش التطرف السني التكفيري والعنصري القومي منذ عقود لحد اليوم.. حتى اكد ضابط سابق بالمخابرات العراقية (ابراهيم الصميدعي) بان اول من نشر التطرف السني كخلايات تنظيمية بمنطقة العراق هم المصريين وبدءوها بالانبار بالسبعينات.. غير نشرهم الافكار القومية العنصرية العربية التي اوصلوها للحكم بدعم مصري عبر الانقلابات الدموية..
ومن يريد ان يؤمن بلده وارضه.. عليه ان يجنبها تدخلات مصر والمصريين (فوالله ما خربت بلدان المنطقة. .الا بتدخل المصريين فيه).. و الله عى ما اقول شهيد.. والاخطر ان المصريين وتنقلاتهم بالمنطقة عامل خطير بنشر التطرف الديني والقومي بشكل مخيف..
والمضحك ان نرى احد اللاهثين وراء مصر .. يقول ان اسرائيل تتامر على مصر.. في وقت المصريين هم اول من اعترف بدولة اسرائيل وما زالوا ويقيمون افضل العلاقات معها.. بل اسرائيل تستشعر بالخط من اي اضطرابت في مصر .. فامن مصر من امن اسرائيل.. هذا ما يجب ان يعيه من لا يريد ان يعي الحقيقة هذه..
وهنا ننبه بان عمار الحكيم ونوري المالكي .. الذان هم مثالين للفشل والفساد.. رفض السيد السستاني المرجع الاعلى للشيعة بالعالم بالنجف من استقبالهما.. ولكن نجدهما يلهثون وراء دول خارجية.. فالمالكي يلهث وراء الخامنئي الذي يستقبله على فساده.. وعمار الحكيم يلهث وراء السيسي المصري ليستقبله.. (فالفاسدين و الفاشلين) لا يجدون لهما مكانا بالمرجعية فيلهثون وراء المحيط والطوق الاقليمي للتضيق على الداخل العراق وتثبيت وجودهم بالتدخل الخارجي الاقليمي على حساب الداخل..
وهنا نحذر من هذا الفكر الذي جاء بالطيحان حظ الذي تبناها صدام وعارف واليوم عمار الحكيم وامثالهم.. الذين جراءهم جلب الطيحان حظ.. لمنطقة العراق .. فالمرتطبين بمصر لم يجلبون لنا غير الانقلابات العسكرية.. وطوفان سونومي مصري سني دمر الاخضر واليابس بالعراق.. وصناعة مصرية رديئة .. مصر ام البناء المغشوش.. والعمارات المنهارة .. فعن اي بناء تريدون من مصر للعراق (خلي المصريين يبنون انفسهم اولا)..)..
ولا ننسى ان .. الجيش المصري هو من نشر الانقالابات التي اوصلت الانظمة الدكتاتورية لدول المنطقة ومنها بالعراق.. والصناعة المصرية الردئية كرشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت التي زوت بها مصر مليشايت الحرس القومي لقتل عشرات الاف الابرياء عام 1963 بمنطقة العراق مع الاسف ..
اين نحن من مهاتير محمد الزعيم الماليزي الذي قيل له كيف (جعل ماليزيا هكذا) قال وجهت القبلة بالصلاة للكعبة.. ووجهة القبلة بالصناعة والتقدم لليابان .. ونحن بمنطقة العراق يهرع البعض لطيحان الحظ.. مصر لو ايران لو تركيا.. هل هذه الدول المتخلفة يمكن ان تبنينا؟؟ صدام قال مقولة مشهور (جدي اجدي من امجدي ).. تعليقات باحد مؤتمرات ما يسمى مجلس التعاون العربي بين (مصر واليمن والسودان والعراق).. وكانت بسمار. .مصر تعاني ديون واقتصاد شبه منهار وازمات.. وكذلك بقية الشلة.. فماذا تريدون من مصر القذرة.. غير طيحان حظ العراق اكثر.
ونسال هنا: ماذا يقصد الحكيم (بالعروبة) ؟؟ وماذا يقصد (بعروبة العراق)؟؟ لماذا قلبتم الدنيا عندما طرح الكورد (كوردستيانية كركوك)؟؟ ولم نجد ردة فعل من تصريحات الحكيم الذي اراد منطقة العراق بكل قومياته الغير عربية واراضيهم تحت هيمنة (عربية)؟؟ اليس هذا فكر فاشي خبيث من الحكيم.. الذي يرجع لاصل عائلته التي تامرت ضد الزعيم عبد الكريم قاسم.. وفسحت المجال ببداية الستينات للبعثيين وانقلاباتهم المدعومة مصريا من تمريرها بمنطقة العراق.
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
سجاد تقي كاظم
