سياسيون وشيوخ فتنة لقلب الحقائق - ÓÚÏ ÇáÍãÏÇäí
سياسيون وشيوخ فتنة لقلب الحقائق


بقلم: ÓÚÏ ÇáÍãÏÇäí - 19-08-2013

سياسيون وشيوخ فتنة لقلب الحقائق

الاحداث الجارية في العراق اليوم اخذت ابعادا اخرى نتيجة تداخل التصريحات الحاصلة من بعض السياسيين الذين يمثلون المنطقة الغربية ومعهم اليوم شيوخ الفتنة الطائفية وهم جميعا يعتلون المنابر في تظاهرات المناطق الغربية في البلاد،، اصبحنا اليوم نسمع الاكاذيب من قبيل ان المكون السني في العراق يتعرض الى الانقراض او التهميش والابعاد او افراغ المناطق المشتركة من السنة العرب وما الى ذلك من مصطلحات لم نكن نسمعها من قبل والتي يرفضها اغلب ابناء المناطق المشتركة بين المذاهب فهي دخيلة بالتأكيد على مجتمعنا واصبح من الواضح ان الارضية لتصديقها والاخذ بها أمر وارد لانها اجندة تتحرك عربيا وعالميا وعلى مستوى الداخل العراقي .
فهناك السياسيين الذين يمثلون الاحزاب السياسية الناشئة على الساحة العراقية بعد العام 2003 ومن يمثلها من شخوص لم تكن تعرف العمل السياسي من قبل سوى ان عملها الذي كانت تمارسة في ظل النظام البعثي السابق في البطش والاعتقال والترهيب لابناء العراق في المؤسسات الامنية والاستخبارية ليقفزوا اليوم وبمحض الصدفة الى واجهة التمثيل السياسي لجماهير المحافظات الغربية من العراق على الرغم بعدم قناعة ابناء محافظاتهم بهم ،، فهؤلاء يسوقون الاكاذيب ويحرفون الواقع في اروقة الدول العربية ثم ايصالها الى دول العالم من أجل افهامهم على ان العراق اليوم يتعرض الى التدمير من خلال الطائفية التي يمارسها الشيعة ضد اهل السنة العرب كما يصفوها فهي مصطلحاتهم التي يتاجرون بها امام تلك الدول ويتقاضون عليها الاموال ويحصلون على الجاه بسببها ليكونوا ممثلين عن جماهير تلك المحافظات امام الدوائر العالمية والحقيقة هي غير ذلك فهناك من يرفضهم ويمقت وجودهم لانها وجوه المتاجرة والكذب واداة لاراقة دماء الابرياء من هذا الشعب المظلوم الذي ابتلي بسرطان الفكر الشوفيني البعثي .
كما ان هناك شيوخ الفتنة الطائفية الذين يناغمون تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الاجرامية من خلال خطاباتهم التي تقطر طائفية عمياء وتأجيج الوضع وشحن الخلافات المذهبية التي يخطط لها مجرمو القاعدة والبعث على حد سواء فكل يوم نسمع خطاباتهم التي يبثوها الى العالم من خلال القنوات الاعلامية المأجورة العراقية منها والعربية التي تبحث في خيوط الخلافات الدينية ليصبوا الزيت على النار ، فما يقولوه في تلك الخطابات ان بغداد يحاولون تفريغها من اهل السنة والجماعة ويحاولون الحصار على اهلنا ويضربون ويعتقلون بنا وما الى ذلك من تصريحات لا تخلو من سموم الطائفية والفتنة في حين لو تتبعنا الامر سنجد ان من يتعرض الى التصفية والتهجير بعمليات القتل والتفجير والتهجير هي المناطق الشيعية فكل السيارات المفخخة لا يشتعل فتيل صاعقها الا في المناطق الشيعية وما يقتل من الناس الابرياء هم من الطائفة الشيعية سوى النزر القليل من غير تلك الطائفة نتيجة تواجدهم في مكان التفجير او الهجوم المسلح وما الى ذلك فلماذا هذا الصراخ المبحوح ياشيوخ الفتنة وانتم تقلبون الحقائق وتريدون حرق العر اق طالما ان احلامكم لم تحقق في حكم البلد او العودة بنا الى العهد المظلم لتكون الاغلبية العراقية تحت وطأة جلاديكم .



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google