بقلم: Ï. ÃÍãÏ ÚÈÏÇááå -
27-07-2014 لاندري ماذا يقول كبار قادة الجيش وضباطه الذين سلموا أسلحتهم وضحوا بشرفهم العسكري لعصابات داعش الأرهابية في الموصل من أهالي الموصل فخانوا بذلك شعبهم وأمتهم ودينهم. وهاهم اليوم ومعهم الخونة الآخرون الذين هيئوا لمثل هذه النكسة الكبرى من أمثال آل النجيفي وبعض السياسيين الآخرين من البرلمانيين الذين أنكشفوا لشعبهم فضلا عن بعض قادة الاكراد من جماعة بارزاني . وهاهم يرون بأم العين الجرائم الكبرى المروعة التي يرتكبها الداعشيون بحق أهل الموصل والمناطق الأخرى. ولعل جرائم القتل الجماعي ضد الشيعة والتركمان وسياسة التهجير الممنهجة لمئات الآلاف من سكنة أهل الموصل وغيرها بضمنهم المسيحيين تدل بما لايقبل الشك أن أولئك الأوباش ماضون في نهجهم العدواني المقيت لتصفية مايمكن تصفيته من الأبرياء وتدمير كل ماتصله أيديهم من آثار تاريخية لايمكن تعويضعها. وهاهي جرائم الأغتصاب وفرض الجزية والسرقات والتدمير وفرض نكاح الجهاد وفرض أفكار بالية ومحاربة كل ماهو حضاري تدل عليهم بشكل مباشر مما يستدعي التشمير عن السواعد والأعداد والأستعداد والنهضة والجهاد الحقيقي لدرء خطر أولئك المجرمين الذين وفدوا للقتل والسرقة والقتل والنهب وأشاعة مظاهر التكفير التي يرفضها الأسلام طرا ولاترتضيها أية أعراف سماوية أو وضعية.
اليوم يومكم أيها المجاهدون في الموصل الحدباء وعيون العراقيين تتجه أليكم فأنهضوا وقاتلوا دولة الكفر فأخوانكم القادمون من وسط وجنوب العراق لن يتراجعوا أبدا ألا بتخليص مدينة الموصل من أدران أولئك المتخلفين.
ياأبناء شعبنا العراقي: قاتلوا الكفار الظلاميين لكن قاطعوا كل البضائع السعودية والتركية والقطرية وحاربوهم أعلاميا مدى الدهر لما يقترفونه من جرائم مروعة بحق العراقيين.
