بقلم: Ï. ÃÍãÏ ÚÈÏÇááå -
28-07-2014 مع مرور الأيام بدأت تتضح الجرائم المروعة التي تقترفها عصابات داعش المنفلتة بحق العراقيين في الموصل وصلاح الدين وأمرلي وطوزخورماتو وتلعفر وجرف الصخر وغيرها وسط موقف مريب لقوات البيشمركة التابعة لمسعود بارزاني (تنسيق مسبق). ومع تعاظم أعمال القتل البشع والأغتصاب والنهب والتشريد والتدمير التي ينفذها تتار زماننا هذا يبقى موقف الحكومة العراقية ضعيفا للغاية فلابد من شن حملات أعلامية منسقة مدروسة بالسبل كافة وبكثافة تتناسب وجسامة الحدث (محطات فضائية وصحف وأنترنت ووسائل تواصل أجتماعي أخرى) لأيصال رسالة واضحة الى العالم حول الممارسات البشعة التي ينفذها أولئك البغاة. كما يتعين رفع دعاوى قضائية ، من خلال تكليف شركات قانونية عالمية ، الى المحكمة الدولية في لاهاي لأحالة قادة داعش ومن يساندهم من مجرمي زعماء العشائر ومن لف لفهم الى تلك المحكمة ليأخذوا جزائهم العادل.
نداء عاجل الى كبار محامينا العراقيين لتبني مثل هذا الأمر الهام العاجل لحماية مواطنينا من شرور أولئك البرابرة.
أما البضائع السعودية والتركية والقطرية على وجه الخصوص فلابد من مقاطعتها دفاعا عن أنفسنا لأن أموالها سموم تدخل أجسادنا.