برنامج أستوديو ( شغب الجماهير الرياضية ) .. والدعوة لإيقافه ! - د . خالد القره غولي
برنامج أستوديو ( شغب الجماهير الرياضية ) .. والدعوة لإيقافه !


بقلم: د . خالد القره غولي - 22-10-2016
اعتزلنا ( الكلام ) وفسحنا المجال لهذا القلم وذاك اللسان كي يتكلموا بالحق ويجربوا حظهم مرةً واحدةً ، رغم جهلهم وأميتهم وبُعدهم عن أصول الكتابة .. بل إنَّ معظمهم لا يميز بين الضاد والظاء ولا يعرف هل أنَّ المبتدأ مرفوع أم منصوب .. قلنا على الأقل نفهمُ ما يكتبون وما يظهرون على

( الفضائيات العراقية الرياضية ) ثمَّ بدئوا يظهرون تباعاً على شاشات القنوات الفضائيات العراقية من قناة البغدادية إلى قناة دجلة .. قبل كل شيء أقصدُ تحديداً بعض الّذين يدعون أنهم إعلاميون أو محللون أو عباقرة في الحوار وتحديداً في المحطات

الفضائيات ( العراقية الرياضية ) التي تعاني من هؤلاء .. الرياضة العراقية .. خَلَت الساحةُ لهم فبدئوا بنصب أكبر فخٍ في تاريخ العراق وهو محاولة الالتفات مع أهلنا في العراق .. الطيبون .. الصامدون ما يجري في ( عراقنا - الرياضي ) دائرة مغلقة لم تُحدد بها البداية أصلاً ولن تكون لها نهاية في المستقبل القريب أو البعيد .. فجميع الحروب منذ أن خلق الله آدم كانت بسبب وجيه أو غير وجيه !

حتى اندلاع هذه الحرب ( الرياضية ) العجيبة التي نشبت بعد انتظار طويل فقد كانت بلا سببٍ يُذكر نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها .. إن مظاهر التدخل السافر في العمل الرياضي العراقي , حين أطلت برأسها من خلال تدخل الغرباء والطارئين والفضائيين وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق أغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) وعلى العاقل في هذا ( العراق الرياضي ) أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الوطن والمواطن أغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية مثل ما يسمى حيدر زكي مقدم برنامج أستوديو الشغب الرياضي في قناة دجلة والتهجم على صحيفة العراق الاولى ( رياضة و شباب ) وعلى عائلة إل العلوجي الأطهار وعلى كبار الصحفيين العراقيين المبدعين الرائعين الكبار فيصل صالح وسمير الشكرجي الأعزاء , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من الإصلاح والتغير بالكامل

( مقدم البرنامج ) ومع أسفي الشديد اليوم هو آخر من يتكلم بالحق والفضيلة وآخر من يرتدي لباس الحكماء وآخر الطيبين وإياه أن يتحدث أو يجالس أو يعاشر إنسياً عليه الجلوس والحديث إلى أمثاله من المرضى والمهووسين والشياطين ، وأكاذيب جديدة يطلق بها فتاوي الحقد والزور والغيظ على الجميع وأولهم أهله وأشقاؤه في العراق ، ذلك المسؤول الرياضي الذي كان ينمق ويرتش أقاويل أسياده من الّذين انهزمت أرصدتهم قبل أجسادهم ، يحاول جاهداً أن يقترب من التوبة لكنه يفشل في كل مرة ، إذا كنت صادقاً وشجاعاً وقّع على اعترافك بتدمير ( عراقنا الرياضي ) وابتعد عن العراق ، حتى عينوك وابدأ بذرف الدموع على الفساد فيها وأنت أفسد الفاسدين , وأبخل خلق الله والبخل قرينٌ ، تتحدث عن الوطنية والأخلاق والمبادئ وأنت سيد المنافقين والانتهازيين رياضي بدرجة الشرف مع الرياضيين , ومن أشهر وشاة الرياضة العراقية .. أينما مالت الريح تميل ، لمْ نفتح هذا الموقع ومواقع أخرى أو نقلب الصحف والمجلات أو نشاهد التلفاز أو البرامج الرياضية في الفضائيات العراقية .. إلا ووجدنا أسما جديداً هو أنت يدعي الصلاح والفلاح والتقوى للرياضة العراقية ويبدأ بنعت المساكين بالتهم والشتائم الرخيصة ، المساكين الذين ضحوا بدمائهم في وقت

( الظلام ) ويشهد الله عليَّ أنني رأيتهم بعيني بينما كنت أنت تسرح وتمرح في المقاهي وإني والله أعتب على من منحك شهادة تقدين البرامج الرياضية العراقية الكاذبة ومن يمنحك الراتب كونك لا تستحق إلا أن تكون متسكعاً تلوكه الطرقات ، لماذا تسكت الأعراف وتجبن عن هذا المقدم الرياضي ومعيته المعروفة من الطامحين إلى المناصب ، لماذا تفسح الرياضة العراقية المجال لهذا ولغيره بعد أن أخفي رأسه في جنح الظلام , أهمس بإذنه وبإذن غيره من العابثين بمستقبل أبناء

( العراق الرياضي ) حتى إذا رضخت الأمور لهذا الببغاء ولعصابته المعروفة بنفاقها وتقلباتها فالناس .. لا تسكت على محاولة عرقلة مسيرة العراق الرياضي ، أما إذا كان يحلم بمنصب فنقسم بالله العظيم نحن أبناء العراق وجماهير الرياضية العراقية , الّذين يحملون الروح

( الرياضية العراقية ) الفذة إذا بقي هو آخر رجل فلن نقبل به أن يكون حتى فراشا ، بالمناسبة هذا المغرور يعتقد أنه القائد الرياضي الأوحد والعراقي الأمجد والمنقذ المتفرد ، ويسعى البعض من هؤلاء

( الرياضيين في العراق ) اليوم إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل الرياضة

العراقية ) والإسراع في حل مشاكلهما



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google