بقلم: وائل الشمري -
22-10-2016 خطة اردوغان ب فشلت وجاري البحث عن خطة ج
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
بعد عدة تصريحات من السلطان الفاشي اردوغان حول موضوع الموصل وتدخله في الحرب على الموصل وقد فوجئ بالرفض العراقي والعربي والدولي له . اتت تهديداته بان هناك خطة بديلة اذا لم يسمح له بالمشاركة في حرب على مدينة عراقية يعتقد هذا الفاشي انها ملك للدولة العثمانية .
قامت زمره الطاغية والفاشلة اخلاقيا وخلقيا بتنفيذ العملية على مدينة كركوك التي يعتقد ايضا انها ملك للدولة العثمانية بأقذر هجوم بالانتحاريين والقتلة السفاحين على المدنيين العزل وهم امنيين في بيوتهم وأعمالهم ويقومون بالهجوم فجرا . يعتقد هذا الفاشي ان خططه سوف تنجح وسنطلب النجدة منه بالتدخل لحل هذه الامور نستنجد بالسلطان العادل المدافع عن الاعراض وعن الاسلام السكير الذي يشرب الخمر ويرقص في المراقص ويعاشر المثليين .
لم يتوقع ان في هذه المدنية التي تزينها القوميات والطوائف العراقية تسلح الجميع وصاروا كالبنيان المرصوص يدافع الكردي عن العربي والسني عن الشيعي . ضربوا له اروع مثل بالوحدة والتراصف والتراحم والقوة فظل وجهه مسودا وهو كظيم . دحروا هذه الزمر بقوة وبسالة رغم قذارة المعركة ونجاستها من قبل زمر الفاشي اردوغان .
بعد هذه الملحمة البطولية التي قام بها رجال الاسايش والبيشمركة والحشد الشعبي والشرطة الوطنية صار اردوغان يبحث ويلهث مثل الكلب عن خطة اخرى ربما يخرج علينا بتصريح اخر يشجب ويندد بفعل داعش ويهدد من جديد بدخول الموصل وسوف يلجأ الى كل افعال القذارة التي تعودت عليها هو والخبث الخبيث من داعش عن تهريب اسياده من الموصل قبل القضاء عليهم من قبل ابطالنا .
اريد ان اقول لهذا الفاشي اردوغان جميع الدواعش سوف يقتلون وتكون مقبرتهم الموصل وأي حركة من جيشك الذي اغتصبته بقوة الارهاب حتى ينصاع لأوامرك سوف يباد بثوان لأننا عراقيين تذكر هذا لأننا عراقيين ولن نسمح لأي جهة مهما كانت بان تنتهك سيادة الدولة مهما كثرة اختلافات الرأي بيننا .
ابحث والهث مثل الكلب عن اي خطة ج ود سوف تنتهي مثل ما انتهت الخطة ب في مقبرتهم كركوك وان ابطالنا موجودون متى خرجت منك خبيثة سوف نستأصلها من جذور خبثها ونعلمك درس في الاخلاق ودرس في البطولة ودرس في الوحدة الوطنية . اعلم ايها الفاشي ان العراق بلد الامجاد والبطولة ألم تعلم ان هناك مدرسة اسمها مدرسة علي ابن ابي طالب رمز البطولة والشجاعة ألم تسمع ان هناك حسينا وعباسا قد علما التاريخ ان الدم ينتصر على السيف وان الحق عالي ولا يعلى عليه شيء ألم تعلم ان العراق منذ قرن وهو يحارب وان جيشك الذي تهدد به لم يرفع بندقية واحدة ولم يواجه جيش ابدا وان مجموعة واحدة بسيطة من العمال الكردستاني ارهبت جيشك ودولتك فإياك وإياك ان تفكر حتى بان تهدد بلد خطة مع ولادته الخوذة في رأسه وصف الرصاص على صدره . واعلم ان خططك مكشوفة وحيلتك قليلة ويدك تقطع ان مدت على هذا البلد وان اي خائن ساعدك او ناصرك سوف يأتي عليه الدور عندما نرفع راية النصر على اخر شبر من ارض العراق الحبيب هذا وقد اعذر من انذر .
وائل الشمري
